آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وكالة دولية تكشف أسرار هجوم أرامكو..خامنئي وافق على الهجوم ووضع هذا الشرط

الثلاثاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3350

  

"آن أوان إشهار سيوفنا"، هذا ما قيل في اجتماع لقادة إيرانيين لبحث الرد على انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي. ورغم اقتراح مهاجمة أهداف امريكية، وقع الاختيار على منشآت النفط السعودية. هذه هي خلاصة تقرير خاص برويترز.

 

في تقرير خاص بها استنادا إلى ما وصفته بـ"مصادر مطلعة" كشفت وكالة رويترز أن إيران هي التي خططت ونفذت عملية الهجوم على منشآت النفط السعودية. وكشف التقرير أيضا أن استهداف السعودية تم التخطيط له قبل أربعة أشهر من تنفيذ العملية خلال اجتماع لمسؤولين أمنيين إيرانيين في مجمع شديد التحصين بطهران.

"آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درسا"

وكان الموضوع الرئيسي للاجتماع، ودائما حسب رويترز، هو كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية على إيران. ونقلت الوكالة عن "أربعة مصادر مطلعة" قولها إن أحد القادة قال في الاجتماع: "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درسا".

وفيما دعا البعض لمهاجمة أهداف استراتيجية كالقواعد العسكرية الأمريكية، تمخض الاجتماع عن خطة لا تصل لمواجهة يمكن أن تسفر عن رد أمريكي مدمر؛ إذ وقع الاختيار على استهداف منشآت نفطية في السعودية. وتمثل هذه الرواية أول وصف للدور الذي لعبته إيران في هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على شركة آرامكو السعودية.

 

"موافقة بشرط تجنب المدنيين والأمريكيين"

وقالت هذه المصادر إن الزعيم الإيراني خامنئي وافق على العملية شرط أن تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أمريكيين. ولم تستطع رويترز التأكد من هذه الرواية للأحداث من القيادة الإيرانية. فقد امتنع متحدث باسم الحرس الثوري عن التعليق.

كما رفض علي رضا مير يوسفي، المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، هذه الرواية قائلا إن خامنئي لم يصدر تفويضا بأي هجوم. وعن تلك الاجتماعات وما قيل عن دور لخامنئي، قال مير يوسفي ردا على أسئلة تفصيلية من رويترز "لا، لا، لا، لا، لا، وكلا".

وفيما لم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب للتعليق، امتنعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع عن التعليق. ولم يعلق مسؤول كبير بإدارة ترامب مباشرة على ما توصلت إليه رويترز لكنه قال إن مسلك طهران "وتاريخها من الهجمات المدمرة على مدى عشرات السنين ودعم الإرهاب هو السبب في أن اقتصادها في حالة فوضى".

البحث عن أهداف

وقال "مسؤول مطلع" على عملية صنع القرار في إيران إن الخطة التي وضعها القادة العسكريون الإيرانيون لضرب منشآت النفط السعودية تطورت على مدار عدة أشهر. وأضاف "نوقشت التفاصيل باستفاضة في خمسة اجتماعات على الأقل وصدرت الموافقة النهائية" بحلول سبتمبر/ أيلول. وقال "ثلاثة من المسؤولين لرويترز إن خامنئي حضر أحد هذه الاجتماعات".

وقال المسؤول إن المجموعة استقرت على خطة مهاجمة المنشأتين النفطيتين بالسعودية لأنها يمكن أن تحتل عناوين الصحف وتلحق ضررا اقتصاديا بخصم وتوصل في الوقت نفسه رسالة قوية لواشنطن. وتابع أنه "جرى التوصل إلى الاتفاق على أرامكو بالإجماع تقريبا. الفكرة كانت استعراض قدرة إيران على الوصول للعمق وقدراتها العسكرية".

ويشار إلى أن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران سارعت يومها إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم على المنشآت السعودية. في المقابل رفض مسؤولون أمريكيون وسعوديون هذا الإعلان وقالوا إن تعقيد العملية يشير إلى إيران.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن