الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أفادت مصادر حقوقية، الاربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بوفاة معتقل يمني في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، بعد ساعات من ورود اسمه في تقرير حقوقي.
وقالت منظمة سام، ان خالد الحيث، المعتقل في السجن المركزي التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، توفي في معتقله، بعد ساعات من ورود اسمه في تقرير حقوقي للمنظمة بعنوان "الموت البطيء"، دعت فيه لإنقاذ 41 معتقلا في سجون الحوثيين يعانون من الأمراض، ويحرمهم الحوثيون من حقهم في العلاج.
وأضافت: ”لم يكن خالد الحيث، ومثله اغلب المرضى المذكورين في التقرير، يعانون من أي مرض قبل اعتقالهم من قبل الحوثيين وتعذيبهم وإساءة معاملتهم وحرمانهم من حقهم في العلاج، واستخدام امراضهم كوسيلة للتعذيب المفضي إلى الموت“.
واعتقلت مليشيا الحوثي، خالد الحيث في 26 فبراير 2016، وأصيب خالد بانسداد في الغدد الصفراوية، وظل داخل السجن يطالب بنقله للعلاج، وكذلك يفعل أهله خارج السجن منذ نوفمبر من العام الماضي 2018 حتى ساءت حالته وتدهور وضعه الصحي، وفي 18 نوفمبر 2019، سمح الحوثيون بنقله إلى مستشفى المتوكل لإجراء عملية جراحية على نفقة أسرته، لكنهم منعوه من تلقي العناية الطبية اللاحقة لإجراء العملية وأعادوه الى السجن مرة أخرى ليتوفى بعد يومين من إجراء العملية“.
وأكدت ”سام“ ان السجون الخاصة لسلطة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، التي يعتقل فيها المرضى تفتقر لأبسط المعايير الدولية الخاصة بظروف السجون "معايير نيلسون مانديلا" التي تنص على أن "يُعامل السجناء بالاحترام الواجب لكرامتهم وقيمتهم المتأصِّلة كبشر، ولا يجوز إخضاع أيِّ سجين للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وتُوفَّر لجميع السجناء حماية من ذلك كله، ولا يجوز التذرُّع بأيِّ ظروف باعتبارها مسوِّغًا له".
وبموجب القانون الدولي وقواعد مانديلا؛ فإن ما يتعرض له المعتقلون المرضى في السجون الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي يعد من قبيل المعاملة القاسية واللاإنسانية والتعذيب الذي قد يكون سببا في انتهاك حق الحياة، بحسب المنظمة.