الأسد يمدح ترامب ويتوعد تركيا ويعلق على مقتل البغدادي  

الجمعة 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2236

 

مدح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الخميس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلق على اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا حول شمال سوريا، ملوحا بالوقت ذاته من جديد إلى شن هجوم على إدلب.
 
وقال الأسد في مقابلة  مع قناتي "السورية" و"الإخبارية السورية" إن ترامب هو أفضل رئيس أمريكي".

وتابع قائلا: "لماذا؟ ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية.. كل الرؤساء الأمريكيين يرتكبون كل الموبقات السياسية وكل الجرائم، ويأخذون جائزة نوبل، ويظهرون بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان، وعن القيم الأمريكية الراقية والفريدة، والقيم الغربية بشكل عام ولكنهم عبارة عن مجموعة من المجرمين الذين يمثلون ويعبرون عن مصالح اللوبيات الأمريكية وهي الشركات الكبرى، السلاح والنفط وغيرها".

وأضاف أن "ترامب يتحدث بكل شفافية، يقول نحن نريد النفط.. هذه حقيقة السياسة الأمريكية على الأقل ما بعد الحرب العالمية الثانية، نحن نريد أن نتخلص من فلان.. نحن نريد أن نقدم خدمة مقابل مال.. هذه هي حقيقة السياسة الأمريكية، ماذا نريد أفضل من خصم شفاف؟".
 
وعلق الأسد على اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بشأن الشمال السوري وقال إن "الاتفاق الروسي التركي، مؤقت وليس دائما"، ولكنه اعتبره بالوقت ذاته "خطوة إيجابية لا تحقق كل شيء ولكنها تخفف من الأضرار" حسب وصفه.
 
وهاجم الأسد، عملية "نبع السلام" التركية، واصفا إياه بـ"العدوان الذي يعبر عن مطامع تركيا".
 
وأشار إلى أنه: "عندما لا يخرج (النظام التركي) بكل الوسائل فلن يكون هناك خيار سوى الحرب".
 
وهدد رئيس النظام السوري، مسلحي المعارضة في إدلب، قائلا: "إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا سيكون أمامهم خياران، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع، أو الحرب، لا يوجد خيار آخر لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة لهم، هذان هما الخياران الوحيدان".
 
وحول مقتل زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، أشار إلى أن النظام السوري لم يكن لديه أي علم بالعملية، مشككا بالوقت ذاته بحدوثها.
 
وأضاف: "سيعاد إنتاج البغدادي باسم آخر، وبشخص آخر، وربما يعاد إنتاج داعش كلها، تحت عنوان آخر، ولكن يبقى الفكر ذاته، والاستخدام ذاته، والمدير هو الأمريكي ذاته".
 
وأوضح أن "كل ما يتعلق بموضوع تصفية البغدادي خدعة أمريكية والتي لا تختلف سياستها عن هوليوود"