ترمب ينشر صورة الكلب الذي شارك في قتل زعيم داعش ويعلن مقتل خليفة البغدادي الأول

الثلاثاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2387

اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أن الرجل الذي كان من المرجح أن يخلف زعيم تنظيم داعش الذي قُتل ليل السبت أبو بكر البغدادي، "قُتل" كذلك في الغارة التي شنتها قوات أميركية خاصة.

وكتب ترمب على تويتر: "تأكد للتو أن القوات الأميركية قتلت الشخص رقم واحد المرجح لخلافة أبو بكر البغدادي. كان من المرجح أن يحتل منصب القيادة، ولكنه الآن ميت كذلك".

ولم يحدد ترمب هوية الشخص الذي يقصده بالاسم لكن الولايات المتحدة أكدت أمس الاثنين مقتل أبو الحسن المهاجر المتحدث باسم تنظيم داعش والشخصية البارزة في التنظيم الإرهابي.

وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قد أفاد في وقت سابق أن الولايات المتحدة أكدت أمس الاثنين مقتل أبو الحسن المهاجر في عملية أخرى نفذتها القوات الأميركية.

وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث للصحفيين طالباً عدم نشر اسمه إن المهاجر قتل في مدينة جرابلس بمحافظة حلب في شمال سوريا.

وتابع المسؤول قائلاً إن العملية التي أدت إلى "القضاء على أحد أكبر مساعدين للبغدادي" نفذتها أيضا القوات الأميركية، مضيفاً أنه كان لقوات سوريا الديمقراطية دور كبير فيها.

من جهتها، كانت قوات سوريا الديمقراطية قد قالت الأحد إن المهاجر قتل أثناء غارة مشتركة مع القوات الأميركية في شمال سوريا.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن العملية هي استمرار للعملية السابقة التي قتل فيها أبو بكر البغدادي. ووصف أبو الحسن المهاجر بأنه الساعد الأيمن للبغدادي.

*كلب رائع 

الى ذلك كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن صورة الكلب الذي ساهم في قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، لكنه رفض الإفصاح عن اسمه.

جاء ذلك في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، قائلاً "لقد رفعت السرية عن صورة للكلب الرائع (ولن أرفع السرية عن اسمه)، والذي قام بمهمة عظيمة، حيث ساهم في القبض وقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي!".

وحظيت تغريدة ترمب بإشادة واسعة في أميركا ونشرت صورة الكلب على معظم قنوات التلفزة الأميركية.

وكان رئيس أركان القوات المسلحة الأميركية قد أعلن الاثنين أن كلباً كان ضمن وحدة النخبة التي شنت الهجوم على زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي "أنجز مهامَّ استثنائية" لكن علينا "حماية" هويته.

وقال الجنرال مارك ميلي خلال مؤتمر صحافي إن الكلب "أصيب بجروح طفيفة" في العملية و"يتعافى بشكل تام".

وكان الرئيس الأميركي ترمب قد قال إن البغدادي، وهو يحاول الهرب من القوات الأميركية لجأ إلى نفق "وكانت كلابنا تطادره"، مؤكداً أنه "قتل وهو يصرخ ويبكي".

وأضاف خلال كلمة متلفزة "قتل بعد أن فجر سترة ناسفة، عندما حاصره الجنود الأميركيون في نفق مسدود مع ثلاثة من أولاده".