شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
يصادف شهر أكتوبر من كل عام بداية أنطلاق الموسم الزراعي في محافظة مأرب لزراعة المحاصيل الشتوية وأهمها "البطاطس -والطماطم -والحبوب ومنتجات اخرى وعلى الرغم من ظروف الحرب للسنة الخامسة على التوالي إلا أن المحافظة حافظة على مستوى الأنتاج الزراعي وأحتفظت بترتيبها المتقدم حيث تصنف في المركز الثالث على المستوى الوطني في إنتاج الغذاء .
ويتزامن انطلاق الموسم الشتوي مع نضوج فاكهة الشتاء "البرتقال" والذي يستمر حتى يناير وتصنف محافظة مأرب الأولى على مستوى الجمهورية في أنتاج البرتقال وتمثل الحيازات الزراعية للبرتقال نسبة 40 في المئة من إجمالي المساحة المزروعة
ساعدت جغرافيا مأرب الآمنة وتوفر الطاقة والمياه ولأعراف الزراعية الجيدة بالنسبة لمالكي الأرض والمستثمرين على استقطاب رؤوس أموال للاستثمار الموسمي والدائم .
وتنحصر شكاوى المزارعين في الغالب في ارتفاع سعر الحراثة والذي قفز إلى تسعة الف لكل ساعة حراثة آلية في الحقل وشكاوى تتعلق بأستيراد بعض المنتجات الزراعية من الخارج وهي متوفرة كا أنتاج محلي وانعدام الأسمدة في الأسواق المحلية وارتفاع اسعارها
ويتذبب السوق المحلي بالنسبة لمستهلكي المنتج الزراعي ولوحظ ارتفاع الأسعار بشكل عام للخضار والفواكه واللحوم
وتمثل مأرب نموذج جيد لقدرتها على الأستمرار في الأنتاج الغذائي في زمن الحرب ،كحصيلة طبيعية للتعاون كافة الجهات وفي مقدمتها السلطة المحلية التي تولي هذا الجانب أهمية كبرى.
ويوفر القطاع الزراعي آلاف فرص العمل الموسمية ويعتبر من القطاعات الحيوية لتوفير فرص العمل وتمثل العمالة القادمة من المحافظات النسبة الأكبر من حجم العمالة الكلي.
ولازال دعم المنظمات المانحة في هذا الجانب محدود للغاية وهناك حاجة ملحة لهذا القطاع إلى خبرات في كيفية الحفاظ على المخزون المائي والحد من استخدام المركبات الكيمائية الغير مأمونة كذلك رفع مستوى الخبرات لزيادة الإنتاج ،وخبرات لأيجاد صناعة تحويلية زراعية ورفع الكفأة التسويقية لدى المنتجين.