أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني الإثنين إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث فرضت الإدارة الأميركية قيودا على تحرّكاته.
وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن الرئيس الإيراني يخضع للقيود الصارمة نفسها التي فُرضت في تموز/يوليو على أفراد البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة.
وتمنع القيود على روحاني التنقّل بعيدا عن مقر الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن.
إلا أن السلطات الأميركية منحته إذنا خاصا للإقامة في فندق.
ومن المقرر أن يلقي روحاني الأربعاء كلمة أمام الجمعية العامة وأن يعقد مؤتمرا صحافيا.
تأتي زيارة روحاني في توقيت يشهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة ووسط تكهّنات حول إمكان لقائه نظيره الأميركي دونالد ترمب.
وعادة ما يمضي المسؤولون الأجانب المشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعضا من وقتهم في نيويورك بالتسوّق أو بالتنزّه في "سنترال بارك"، لكن ذلك محظور على روحاني.
وحدّت واشنطن تحرّكات روحاني بنطاق مقرّ الأمم المتحدة.
وقال مسؤول أممي إن الإدارة الأميركية فرضت سابقا قيودا مماثلة على قادة أجانب لا ترحّب بهم على غرار الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.
وماطلت الولايات المتحدة كثيرا في إعطاء أعضاء الوفد الإيراني تأشيرات دخول ما دفع دولا عدة إلى توجيه انتقادات واستدعى تدخل الأمم المتحدة.
وعادة ما تكون الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة مجبرة على إصدار تأشيرات دخول للدبلوماسيين العاملين في مقر الأمم المتحدة.
لكن العلاقات بين طهران وواشنطن تشهد تدهورا منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وقد ردّت إيران بالتحرر من بعض من التزاماتها في الاتفاق النووي الذي نص على رفع للعقوبات مقابل الحد من برنامجها النووي.
والأسبوع الماضي أشار الإعلام الرسمي الإيراني إلى احتمال تغيّب روحاني والوفد المرافق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب عدم صدور تأشيرات الدخول.
وسيتعيّن على روحاني الانتقال من مطار "جي إف كاي" ومقر الأمم المتحدة عبر استخدام نفق يربط بين منطقتي كوينز ومانهاتن، بما أن قيود الإدارة الأميركية تحظّر عليه عبور أي جسر في نيويورك.
وسمحت واشنطن لروحاني وأفراد البعثة الإيرانية بزيارة مقر إقامة السفير الإيراني في جادة "فيفث أفنيو".