الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف مصدر من صنعاء معلومات خطيرة حول قيام الحوثي بتصفية عدد من ضباط النظام السابق بطريقة سرية في عدد من السجون الحوثية الجديدة شرق العاصمة، وذلك مع حلول ذكرى مقتل شقيقه حسين السنوية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصدر أن الحوثي بعد سيطرته على العاصمة صنعاء بعدة أشهر وتحديدا في منتصف العام 2016 قام بتوجيه عاجل لوزارة الداخلية بالقبض على قوائم بأسماء لعدد من ضباط الأمن والجيش والحرس الجمهوري، عبر مداهمات لمنازلهم وخطفهم وإخفائهم قسريا، أو من خلال استدعاء آخرين أثناء عودتهم من خارج اليمن والقبض عليهم.
وأشار إلى أن المخفيين تم توزيعهم على عدد من السجون الحوثية في شرق العاصمة صنعاء، وتم معاملتهم بطرق وحشية منها التحقيق معهم بالصعق الكهربائي وتعليقهم من أقدامهم بأسقف الغرف، وحرقهم بالزيت الحار، وإحضار بعض من أقاربهم واسرهم وإهانتهم أمامهم بطرق قذرة وسخيفة، لافتاً إلى أنه تم إعدام أول مجموعة منهم في مطلع العام 2017، فيما تلحق بهم دفعة أخرى من الضباط مع حلول ذكرى مقتل حسين الحوثي انتقاما لشقيقه في هذا اليوم.
وبين المصدر ورغم إعدام عدد منهم هذا العام في ذكرى مقتل حسين الحوثي، إلا أنه تم أيضا آخر الأسبوع الماضي من شهر سبتمبر 2019 إعدام عدد آخر منهم، مبيناً أن أغلب الضباط متقاعدون من وقت مبكر، وبعضهم مريض وكبير في السن، إلا أن ذلك لم يشفع لهم ليواصل الحوثي حملات الانتقام من الشعب.
ولفت إلى أن الحوثي يعتبر الضباط الذين كانوا على رأس أعمالهم في فترة مقتل حسين الحوثي في العام 2004 هم شركاء في قتل شقيقه، وأنه سوف يشملهم بالعقاب جميعا دون استثناء، مبيناً حقد الميليشيات تجاه المقربين من النظام السابق، وأنها تعتبر العاملين في كل وزارات وقطاعات الدولة شركاء في مقتل حسين الحوثي وأن الانتقام منهم واجب شرعي قرآني.
وكشف المصدر أن بعض الضباط توفوا داخل السجون الحوثية أثناء التحقيقات التعسفية، فيما هرب من تمكن من الخروج من صنعاء في الوقت الذي لا تزال الكشوفات تحتفظ بأسمائهم ليجدوا مصيرهم مهما طال الزمن، ويترقب آخرون لا يزالون في صنعاء أن يتم استدعاؤهم أو سجنهم في أي وقت، وتابع "هؤلاء ممنوعون من الخروج من صنعاء، وتحت الرقابة المشددة مما يؤكد أنهم في طريقهم إلى السجن ومشانق الحوثي".
وأكد المصدر براءة هؤلاء الضباط وأن العديد منهم لا علاقة لهم بمقتل حسين الحوثي، إلا أن قوائم الإعدام لم تستثن أحدا وأن العقوبات ستطال الجميع، لافتاً إلى أن تأخر استدعاء بعض الضباط في صنعاء يعود إلى اكتظاظ السجون وعدم وجود مساحات، وأن أوامر القبض تصدر حسب أهمية القيادات العسكرية.