آخر الاخبار

في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية

جنرال لبناني يترأس جولة إعادة الإنتشار بالحديدة

الخميس 29 أغسطس-آب 2019 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3610

 

بعد أن أعلن المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفثس، الأربعاء، أن الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي وافقوا على اقتراح بتنفيذ اتفاق الحديدة، مضيفاً أن "الأطراف المعنية ستجري المزيد من المناقشات في الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار"، علمت "العربية" من مصادر مطلعة أن نائب الجنرال المستقيل مايكل لورليسغارد، وهو الجنرال اللبناني هاني نخلة سيترأس هذه المحادثات.
وسيترأس نخلة تلك المفاوضات الهامة التي قد تؤدي إلى انفراج في اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.

وفي مقابلة مع "العربية"، من نيويورك أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفثس أنه تلقى الرد على مقترحاته بشأن المرحلة الأولى من الانسحاب من الحديدة من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، كاشفاً أن المحادثات بين الطرفين ستجري على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة خلال يوم أو يومين لتطبيق هذا المقترح.
وقال: "لقد تلقيت ردا من الحكومة الشرعية والحوثيين حول المقترح الذي وضعته. وفي غضون الأيام القليلة المقبلة، سوف تناقش لجنة إعادة الانتشار في الحديدة مقترحنا بالتفصيل، لحل الاختلافات في الرؤى.. ليس لدينا الكثير من الاختلافات، إنها تعليقات فقط على الكيفية التي سوف ينفذ بها المقترح."

اتفاق ستوكهولم.. والعوائق

يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانا توصلا إلى اتـفاق الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في ديسمبر عام 2018، وتعذر تنفيذ الاتفاق من حينه نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي، فضلا عن لجوئها لخطوات أحادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر أخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته مسرحية.
والبند الأكثر إشكالية في اتفاقية ستوكهولم هو طريقة التعامل مع قوات الأمن في الحديدة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع عائدات الميناء.
وكان آخر اجتماع للجنة إعادة الانتشار على متن سفينة بالبحر في يوليو الماضي، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، في تصريحات أعقبت الاجتماعات، إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة: القضية الأولى هي طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، أما الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء، والثالثة تتمثل بالحوكمة والإدارة.