آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
ارتفعت قيمة الجنيه السوداني، اليوم الأحد، أمام الدولار في الأسواق الموازية، عقب اكتمال مراسم توقيع بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وقال متعاملون مع الأسواق الموازية (السوداء)، إن "تراجعا طرأ على شراء الدولار.. خاصة في التداولات التي تتم عبر الشيكات".
وذكر متعاملون، أن سعر شراء الدولار عبر الشيكات بلغ 67.5 جنيها، فيما بلغ سعر البيع 68.5 جنيها، مقابل 72 و73 على التوالي، خلال الأيام الماضية.
وبلغ سعر الدولار رسميا نحو 45 جنيها، اليوم، على أن يتم سعر البيع بزيادة 0.5% عن سعر الشراء حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، نقلا عن البنك المركزي.
وأشاروا إلى أن سعر الشراء عبر النقد، تباين بين 64 ـ 60 جنيها، بحسب الكميات المعروضة، فيما استقر سعر بيع الدولار عند 65 جنيها.
وخفضت قيمة الجنيه السوداني ثلاث مرات عام 2018. فالدولار الواحد كان يساوي، بحسب سعر الصرف الرسمي عام 2017، 6.75 جنيهات مقابل 45 جنيها حاليا.
وفي ظل أجواء تفاؤلية تم اليوم، في العاصمة الخرطوم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي يبن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على أن يتم التوقيع النهائي في 17 أغسطس/ آب الجاري.
marebpress
ويعاني السودان أزمات اقتصادية خلال السنوات الماضية، أبرزها هبوط العملة الوطنية بصورة متكررة، وشح السيولة في الأسواق السودانية.
وفي محاولة للسيطرة على أزمة سوق الصرف، أصدر بنك السودان المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة 1000 جنيه، كما طبع فئات جديدة اخرى بقيمة (100 و200 و500) جنيه.
ويشهد السودان تطورات متسارعة، ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتعهّد المجلس العسكري، الذي تولى الحكم بعد إطاحة البشير واعتقاله، بالعمل على حل أزمة السيولة النقدية، لكن الأزمة لا تزال متواصلة، حيث يتكرر من آن لآخر، مشهد امتداد صفوف المواطنين للحصول على النقود أمام ماكينات الصراف الآلي ومنافذ البنوك في مختلف أنحاء البلاد.