انتقد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني،تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث والتي عبّر فيها عن "قلقه" من فرض ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران عقوبات الإعدام على 30 مختطفاً مشمولين باتفاق تبادل الأسرى.
وكتب الإرياني على حسابه على "تويتر" أن "تصريح المبعوث الخاص لليمن لا يرقى لمستوى الجريمة التي اقدمت عليها الميليشيات الحوثية، فالقلق وحده لايكفي، والمطلوب هو إدانة أحكام الميليشيات بالإعدام غير القانونية بشكل واضح دون مواربة، وممارسة الضغط الكافي لوقف تلك الأحكام، والدفع بمسار المشاورات الخاصة بتنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين".
وأضاف أن "السؤال: كيف يمكن للمبعوث الدولي أن يمنح الثقة لليمنيين بأنه قادر على إظهار الحقيقة والحيلولة دون تدمير المسار السلمي لحل الأزمة، إذا كان يتحاشى ذكر أو إدانة الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران، وهي أعلنت بكل قبح عن تنصلها من اتفاق السويد بخصوص الأسرى، وحكمت بإعدام 30 مختطف سياسي".
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، عبّر عن قلقه إزاء إصدار محكمة في صنعاء، الأسبوع الماضي، قراراً بإعدام 30 مختطفاً مشمولين باتفاق تبادل الأسرى.
وقال جريفيث في بيان، على الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن على "تويتر": "تعارض الأمم المتحدة استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف. إننا نؤكّد على بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ونحن قلقون من فرض عقوبة الإعدام على 30 شخصاً في صنعاء". وأضاف: "نحثّ الأطراف على تنفيذ اتفاقية الأسرى والمعتقلين الموقّعة في ستوكهولم" في 13 ديسمبر الماضي، وتنص على إطلاق سراح قرابة 16 ألف معتقل وأسير لدى الجانبين.