أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن القبائل اليمنية أفضل تسليحاً من القوات الحكومية متهمة اليمن بغياب الحياة العصرية.

وقالت إن الشركات الاستثمارية في اليمن تعيش في خوف وقلق جراء الاختطافات وهجمات القاعدة المتزايدة مشيرة إلى أن شركة توتال النفطية الفرنسية تواجه العديد من التحديات حيث تلجأ إلى التفاوض مع زعماء القبائل وإرسال مندوبين إلى القرى النائية لاستكشاف المخاطر التي قد تواجهها خطوط أنابيب الغاز لكنها قالت إن شركة توتال حصلت على موطئ قدم قوي في اليمن حيث ستبدأ قريباً بشحن الغاز الطبيعي المسال من خليج عدن بتكلفة بلغت أربعة مليارات دولار وقد بدأت المشروع قبل حوالي أربعة أعوام مؤكدة أن هذا المشروع سيجعل اليمن أحدث عضو في النادي العالمي الصغير لمصدري الغاز وستجني الحكومة من ورائه أكثر من "50" مليار دولار كإيرادات ضرائب خلال السنوات الـ "25" القادمة.

وتعد شركة توتال أكبر مستثمر أجنبي داخل البلد حيث بدأت عملية الاستكشافات منذ الثمانينات من القرن الماضي.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الحكومة اليمنية قد ترحب بالمشاريع الأجنبية إلا أن عقد الصفقات قد يكون معقداً مسترشدة بإلغاء اليمن عقداً لمشروع مشترك بين شركة هنت للنفط وشركة أكسون لاستكشاف حقلاً نفطياً سمي حقل مارب ـ الجوف دون سابق إنذار.

وتابعت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة توتال النفطية تلجأ إلى التعامل الجيد مع التجمعات المحلية من خلال بناء المدارس وتمويل إقامة دورات في تعلم استخدام الكمبيوتر والخياطة من أجل تفادي حدوث مشاكل مماثلة مؤكدة أن التعامل مع السكان المحليين يتطلب الحذر. 

* ترجمة أخبار اليوم