ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
دخل البرلمان العراقي على خط الدراما الرمضانية، من خلال مطالبته القنوات الفضائية التي تعرض برامج، اعتبرها مخالفة للذوق العام، والقيم والأعراف بوقف بثها.
ويحتدم الجدل في العراق هذه الأيام بشأن عرض مسلسلات تضمنت مشاهد اعتُبرت ”خادشة للحياء“، وسط تساؤلات عن سبب اللجوء إلى هذا النوع من المسلسلات بحسب موقع ارم نيوز.
وطالب لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار البرلمانية، هيئة الاتصالات بـ“رصد جميع البرامج المعروضة على شاشات التلفزة وعرضها على لجان متخصصة وإشعار اللجنة بالإجراءات المتخذة بالسرعة الممكنة“.
وأكدت اللجنة في بيان ”دعمها للفن الرصين والهادف الذي يعكس وجهًا مشرقًا عن المنظومة الاجتماعية العراقية بجميع مكوناتها“، مشيرةً إلى أنها ”مع حرية الرأي والتعبير وعرض البرامج بجميع أشكالها وتصنيفاتها، لكن ضمن الحدود المهنية والأخلاقية التي رسمتها القوانين، فضلا عن احترام حرمة الأشهر المقدسة لدى الشعوب“.
وأثارت مشاهد في مسلسل ”الفندق“ الذي يُعرض على شاشة قناة ”الشرقية“ الفضائية، حفيظة بعض المتابعين، حيث ظهر أحد الفنانين وهو مستلق على سرير، وتقوم إحدى الممثلات بعملية تدليك لظهره، في مشهد اعتبره متابعون خادشًا للحياء العام، ومخالفًا لعادات وتقاليد المجتمع العراقي خاصة في شهر رمضان.
كما واجه المسلسل انتقادات من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومختصين لجهة عدم تناول الفكرة التي قام عليها المسلسل بشكل مثالي، وهي الاتجار بالبشر في العاصمة بغداد.
و“الفندق“ هو أول دراما تلفزيونية عراقية يتم تصويرها في بغداد، منذ سبع سنوات، ويهدف إلى إبراز نتوءات في المجتمع العراقي برزت خلال السنوات الماضية وهي الاتجار بالبشر الذي نشط في مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003، ليتصاعد أثناء مرحلة داعش بسبب الإخفاقات الأمنية.
ويقوم فريق الممثلين وطاقم العمل بتصوير المسلسل في غرف وفناء مبنى قديم يعود إلى القرن التاسع عشر.
وخلال تصريحات صحفية يقول حسن حسني العائد من السعودية من أجل إخراج هذا المسلسل: ”الشعب العراقي متعطش للدراما العراقية وكان ينتظر هذه اللحظة.. شعرت بهذا عندما التقيت بالناس في الشارع أثناء الكشف عن مواقع التصوير، كان الفرح واضحًا في عيونهم وتعابيرهم وكلماتهم“.
ولم تقتصر الانتقادات على مسلسل ”الفندق“ بل تعدته إلى المسلسلات الأخرى، وخاصة تلك التي تنتجها قناة ”الشرقية“، التابعة لرجل الأعمال سعد البزاز، إذ واجه المسلسل الكوميدي ”لخة“ انتقادات بسبب ”ضعف الفكرة وعدم وضوحها، وطريقة التمثيل المقتبسة من مسلسلات أجنبية، دون التمكن من إجادة الطريقة بالشكل الأمثل“.
بدوره قال مؤلف ”الفندق“، السينارست حامد المالكي، على صفحته في ”فيسبوك“، إنه ”يرحب بالنقد الذي وجه للمسلسل، لكن بشرط أن يتابع الناقد المسلسل من أول مشهد إلى آخره، وعدم تكون الانطباع العام لديه من مشهد واحد“.
وأضاف: ”هناك سر في المسلسل غير قصة معرفة القاتل، سر كبير يُكشف في الحلقة الأخيرة، والنقد لا يعني الشتم، والفندق بيه ناس طيبة أكثر من الضحايا إلي إحنا صنعناهم“.