كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
انسحبت قوات تابعة لألوية الحماية الرئاسية اليوم الأربعاء 8 مايو 2019 م ، من جبهات الضالع بعد 24 ساعة من وصولها للمشاركة في المعارك ضد الميليشيا الانقلابية.
ونقل موقع "يمن شباب نت"عن مصدر عسكري قولة : إن انسحاب قوات الحماية جاء عقب حمله تحريض واسع شنه إعلام الانتقالي بالمحافظة وتطورت إلى اندلاع اشتباكات مع أفراد من الكتيبة السابعة للواء 33 مدرع وثانية مع أفراد نقطه تابعه للحزام الأمني أثناء عودتهم باتجاه عدن وسط مدينة الضالع .
marebpress
وذكر المصدر أن قوات الحماية الرئاسية كلفت بحماية مبنى أمن أدارة قعطبة والذي كان خاليا من أي تواجد عسكري أو أمني خلال الأيام الماضية، في حين تحركت باقي الوحدات إلى جبهة مريس والتحقت بقوات الجيش هناك .
وبحسب المصدر فإن القوات التابعة لما يسمى مجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا انزعجت من تواجد الحماية الرئاسية في جبهات الضالع والذي جعلها تكلف ضباط وأفراد من اللواء 33 مدرع والحزام الأمني بمهمة مضايقة والذي تزامن مع حمله تحريض واسع .
وأضاف، صباح اليوم قام أفراد من الكتيبة السابعة باللواء 33 مدرع بمهاجمة مبنى أمن قعطبة تطور إلى اشتباكات بين الجانبين لتدخل وساطة بتسليم مبنى الأمن للكتيبة السابعة .
وقال المصدر أن قوات الحماية الرئاسية وجدت إن هناك مؤامرة لوضعها في مخطط اشتباكات مع قوات المجلس الانتقالي بالضالع ويتم تسليم جميع الأفراد والعتاد للأخير وتوجيه اتهامات بالخيانة .
واختتم حديثه بالقول، إن قيادة الحماية الرئاسية أدركت المخطط وقررت الانسحاب من جبهات الضالع حرصا على سلامه الجبهة الداخلية ولم يكن القرار من الهروب وسط المعارك الدائرة هناك.