آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

طباخ بوتين خطط لتشويه الثورة السودانية ... وثائق سرية

السبت 27 إبريل-نيسان 2019 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 2944

 

كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنها حصلت على وثائق تكشف وضع شركة روسية مرتبطة برجل أعمال مقرب من الكرملين يدعى يوفجيني بريغوزين ويُلقب بـ”طباخ بوتين”، خطط لتشويه صورة التظاهرات في السودان.

وحسب سي إن إن، “الشركة هي ( إم إنفيست) ولها مكتب في الخرطوم، ومدرجة تحت قطاع التعدين، إلا أن نشاطاتها تعدت مجال المناجم، إذ وضعت خططا لقمع المظاهرات المناهضة للرئيس المخلوع عمر البشير”.

ووفق إحدى الوثائق “كانت الخطة تبدأ بإشاعة مزاعم أن المتظاهرين يهاجمون المساجد والمستشفيات، وتشكيل صورة أن المظاهرات معادية للإسلام والعادات والقيم عبر زرع أعلام المثلية الجنسية وسط المظاهرات”.

وفي وثيقة أخرى، اقترحت الشركة على الحكومة السودانية “تمثيل حوار مع المعارضة والمتظاهرين في سبيل كسب قادة المعارضة وفصلهم عن المتظاهرين، بالإضافة على تحسين صورة الحكومة وجعلها تظهر بمظهر جيد عبر “توزيع مجاني للخبز والطحين والحبوب والأغذية”.

وكذلك عملت على “إشاعة معلومات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإلقاء اللوم على إسرائيل وأنها تدعم المتظاهرين بالإضافة إلى تنفيذ إعدامات في ساحات عامة ضد سارقين لجعلهم عبرة”.

وبينت “سي إن إن “، أنها تأكدت من معلوماتها من مسؤولين سابقين في نظام البشير ومصادر عسكرية سودانية، موضحة أن “مستشارين روس بدأوا بالتوافد إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، لمراقبة المظاهرات والشروع بخطط للتصدي لها بخسائر أرواح قليلة ولكن مقبولة”.