العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
بعنوان "منظومة الأمن للإسرائيليين: غادروا سيناء"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنه "رغم تحذيرات مكتب مكافحة الإرهاب، اختار حوالي 30 ألف إسرائيلي قضاء فترة الأعياد اليهودية في شبه جزيرة سيناء".
وأضافت الصحيفة العبرية "في الأسبوع الذي صدم فيه العالم من هجوم داعش على سيريلانكا، من الصعب عدم التفكير في مكان أخر بالقرب منا، يزدحم الآن بعشرات الألاف من السياح الإسرائيليين ألا وهو سيناء،
ففي هذا المكان السحري الجذاب للغاية يكمن خطر شديد للغاية يتمثل في التهديدات الإرهابية، بينما تتواصل تحذيرات مسؤولين أمنيين بتل أبيب لعشرات الآلاف من السياح اليهود الذين يستخدمون معبر طابا الحدود للانتقال إلى مصر".
وواصلت "رغم تلك التحذيرات من قبل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن السياح يتجاهلون الأمر ويختارون قضاء عطلاتهم لرخص الأسعار في سيناء وبسبب شواطئها السحرية"، ناقلة عن مصادر أمنية قولها " لا أحد يستمع للتحذيرات التي نطلقها، لقد رأينا عائلات هناك في سيناء مع أطفالهم وأحفادهم، ورغم ذلك لا زلنا نحذرهم (أخرجوا فورا من سيناء وفي أسرع وقت)".
وذكرت "هناك بضعة آلاف من الإرهابيين في شبه الجزيرة، معظمهم من تنظيمي داعش والقاعدة، كل تنظيم منهما لديه أهدافه الخاصة، والعمليات التخريبية تحدث بشكل متكرر في سيناء، في وقت تتابع فيه منظومة الاستخبارات الإسرائيلية ما يحدث بهذه المنطقة المصرية، وتعرف المكان جيدا ولديها سيطرة على الأمور".
ونقلت عن المصادر قولها "قبل أسبوعين كان هناك عملية إرهابية لداعش في منطقة (عين موسى) بالقرب من قناة السويس ومراكز السياحة والفنادق، ولن يختلف الامر في حالة طابا، إذا أراد الإرهابيون الوصول إلى الأماكن التي يوجد بها الإسرائليون فإنهم سيعرفون كيف ينفذون الأمر".
وأشارت "المصريون يبذلون جهودا مضنية ويقاتلون الإرهاب بسيناء؛ لكن هذا الأمر لا يقلل من التهديد الخطير على الإسرائيليين، فلا زالت هناك خلايا ونشطاء إرهابيين وتهديدات في شبه الجزيرة، الحديث يدور عن تنظيمات تخريبية مسلحة جيدا ونحن نعلم أن عناصر داعش على دراية بالسياحة الإسرائيلية، ويعرفون أنه في عيد الفصح يتدفق الآلاف منا إلى سيناء، وللأسف سياحنا ينشرون ملصقات وصورا على شبكات التواصل الاجتماعي ويدعون أخرين للمجئ لشبه الجزيرة".
وواصلت"الإرهابيون يعرفون بتدفق السياح الإسرائيليين لسيناء، ومن جانبهم هؤلاء يعتبرون هدفا وصيدا سهلا وبسيطا، وأينما تتجه اليوم في شبه الجزيرة يمكنك أن تجد هدفا إسرائيليا، وعلى العكس من العام الماضي، لم تغلق تل أبيب الحدود بسبب التهديدات كما جرى في 2018، بل اتخذ القرار بإبقائها مفتوحة، ورغم ذلك قد يتغير الامر مع وصول معلومة تستوجب إغلاقها".
وتابعت "وفقا للتقديرات، يوجد في سيناء اليوم ما بين 20 إلى 30 ألف إسرائيلي، وخلال فترة عيد الفصح سيزداد العدد إلى أكثر من 40 ألف سائح"، وكان مكتب مكافحة الإرهاب قد دعا في تحذيره الإسرائيليين إلى "مغادرة سيناء والعودة للوطن على الفور"، .
موصيا في نفس الوقت السائحين الراغبين في السفر إلى هناك بإلغاء رحلاتهم في ظل تهديدات تنظيمي القاعدة وداعش خلال عطلة الأعياد الدينية التي بدأت مؤخرا وتستمر لأيام