آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

بيان صادم لليمنيين من مجلس الأمن

الخميس 18 إبريل-نيسان 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 9980

دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 18 ابريل 2019، الحوثيين والحكومة اليمنية، إلى سحب قواتهم من مدينة الحديدة “بأسرع وقت ممكن”، تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه قبل أربعة اشهر.

وحذّر المجلس في بيان (وصف بالصادم لليمنيين كونه خالف التوقعات ولم يحدد الطرف المعرقل ولم يأتي بشيء جديد) صدر بالإجماع من أنه “سيراقب التزام الأطراف بخطط إعادة الانتشار”، بانتظار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحدد فيه ما إذا كانت هذه الأطراف تتمسك بالتزاماتها أم لا.

وتم الاتفاق على إعادة انتشار القوات في الحديدة في كانون الاول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، والذي شكّل نافذة أمل لإنهاء الحرب التي دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.

وأعرب مجلس الأمن وفقا لوكالة “فرانس برس”، عن “قلقه البالغ” من عدم تنفيذ الاتفاق بعد أربعة أشهر، لكن لم يكن هناك تلويح بفرض عقوبات على أولئك الذين يعرقلون جهود السلام.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث المجلس الاثنين أن الحكومة والحوثيين وافقوا على التفاصيل العملية لأول انسحاب طال انتظاره من الحديدة.

وأعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق بشأن الانسحاب على مرحلتين من مدينة الحديدة وموانئها في فبرائر الماضي، لكن إعادة الانتشار لم تتحقق على الأرض وجهود السلام متوقفة منذ ذلك الحين.

ومع ان الحوثيين هم من يعرقل اتفاق اعادة الانتشار في الحديدة حتى الان ؛ الا ان مجلس الامن والامم المتحدة لم يتجرأون على تسمية الطرف المعرقل ويتم الاكتفاء في كل مرة ببيانات ركيكة ومكررة.