آخر الاخبار

سلمت نفسي بعد اخذ الأمان من الرئيس اليمني.. واعضاء القاعدة الجدد يقومون بأعمال انتقامية لا مركزية

السبت 31 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - القدس العربي
عدد القراءات 9318
 
خرج الحارس الشخصي للشيخ اسامة بن لادن فوزي الوجيه عن صمته في لقاء مع صحيفة 'القدس العربي'، تحدث فيه عن واقع تنظيم القاعدة في اليمن والصومال. 

واشار الوجيه الى كيفية عمله مع بن لادن والى كيفية انضمامه الى التنظيم.

وتطرق الوجيه الى كيفية القاء القبض عليه في السعودية، وترحيله الى اليمن وايداعه سجن المخابرات، حتى هروبه هو ومن معه عبر نفق تم حفره بملاعق الطعام، يوصل الى مسجد قريب.

وحول تسليم نفسه عقب ذلك قال الوجيه انه اخذ الامان من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ثم قام بتسليم نفسه.

ونفى الوجيه ان يكون حراس السجن قد تعاونوا معهم انذاك، او حتى انهم كانوا يغضون الطرف عنهم.

واذا ما كانت هناك شروط لتسليم نفسه ومن معه اضاف الوجيه 'لم تكن هناك أي شروط لا من جهتنا ولا من جهة السلطة، إنما التسليم جاء لإظهار حسن النوايا تجاه البلد والشعب وكذلك تجاه الدولة والتأكيد أن توجهنا الجهادي هو توجه معتدل وهادف'.

وحول الاندماج في المجتمع مقابل التخلي عن العنف قال الوجيه 'أريد توضيح قولك إدماجكم مقابل تخليكم عن أعمال العنف، فالمسألة ليست مسألة مقايضة، ولكن المسألة مسألة قناعات نابعة عن تجارب في ميدان الواقع، عشناها نحن وعاشتها الدولة، والكل وصل إلى قناعات في التعامل مع الآخر، ومن ضمن هذه القناعات توحيد صف أبناء الوطن الواحد، وعدم الإضرار بمصالح البلد والشعب، وأيضا أن كل ما هو مطروح من أفكار في الساحة الجهادية أو السياسية ليس قرآنا، بل هو قابل لإعادة النظر كما لاحظنا ذلك في المراجعات التي حصلت من قادة الجماعة الإسلامية المصرية بعد عدة عقود'.

وحول الحوار مع العائدين من افغانستان او من تنظيم القاعدة قال الوجيه 'إن هذا الحوار لم يكن بحجم تلك الضجة الإعلامية، فأي حوار وأنت وراء القضبان ومكبّل بالقيود، ولكن نقول إن هذا الحوار كان تحصيل حاصل، والمخرج للطرفين، فالشباب وصل إلى قناعة بعدم جدوى هذه الأعمال في اليمن أو في غيره، ومن ثم وقّع على وثيقة الحوار'.

وحول تنظيم القاعدة والجيل الجديد قال ' كانت هناك مركزية في اختيار الأهداف وزمنها وكان القصد إعلام الشعوب أن أراضيها محتلة وقد انتهى دورهم، لأن التغيير الفعلي ليس بأيديهم ولكن بأيدي الشعوب وساستها، وأما شباب ما بعد 11 أيلول (سبتمبر) فأعتبرها أنا ثورة من الأعمال الانتقامية اللامركزية سببها الضغوط الأمريكية على الحكومات العربية التي ولّدت تصادما بينها وبين هؤلاء الشباب'.

للإطلاع على المزيد حول الموضوع يراجع الرابط الالي

http://marebpress.net/articles.php?id=4814
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن