شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟
افادت مصادر مطلعة في الحديدة اليوم الاحد، بتأجيل موعد بدء المرحلة الاولى من اعادة الانتشار الى غدا الاثنين بعد ان كان مقررا ان تبدأ اليوم .
وقالت المصادر لمأرب برس ان الحوثيين انقلبوا على ما تم الاتفاق عليه واختلقوا عراقيل جديدة حالت دون البدء بتنفيذ اتفاق الحديدة ومنها المرحلة الاولى من اعادة الانتشار .
وبررت ميلشيات الحوثي عدم بدء انسحابها بحسب الاتفاق "بعدم نزعها الألغام من الموانئ". في مما طلة جديدة تمارسها الميلشيات لعرقلة تنفيذ الاتفاق.
وكان مصدر حكومي كشف أنه لا وجود لأي تحرك حوثي لتنفيذ مقترح رئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار في الحديدة اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصدر قوله "حتى اللحظة لم نلمس أي جدية من الطرف الانقلابي الذي لا يزال يناور إعلامياً، فيما على الأرض يعرقل الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وأضاف المصدر "نحن في الحكومة أبدينا مرونة مع الأمم المتحدة خصوصاً أن المرحلة الأولى لا تلزمنا بأي خطوة ولكن حرصاً منا على الجانب الإنساني قدم فريقنا مبادرة منذ وقت مبكر بالانسحاب عدة كيلو مترات لفتح ممرات إنسانية لإغاثة شعبنا الذي يتعرض للتجويع الممنهج".
وبعد تأخير لنحو شهرين، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية وخرقها اتفاق ستوكهولم مراراً وتكراراً، كان من المفترض أن تبدأ، اليوم الأحد، المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة، التي تقضي بانسحاب الانقلابيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات، فيما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر للوصول إلى مخازن الحبوب وتوزيعها على مدار 11 يوماً.
ومع توجه الأنظار نحو الحديدة، أكد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، دعم الحكومة للفريق الأممي وجهوده، لكن مع تأكيده أن لا مشاورات قادمة من دون تنفيذ كامل لاتفاق السويد.
وقد قابلت تأكيدات الحكومة اليمنية إشادات أممية على دورها، إذ رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جون لاكروا، بتعاون الحكومة مع الفريق الأممي الخاص بدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، مشدداً على أهمية دورها ومشاركتها في قوات حفظ السلام.