آخر الاخبار

تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل

صحفيو تعز يزورون دار المسنين والأحداث والأيتام..

الجمعة 23 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / مارب برس م تعز / عبد الهادي ناجي علي م خاص
عدد القراءات 4972

اختتمت يوم الخميس الدورة التدريبية الخاصة بالصحفيين على كيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية "المجموعة الثانية" في تعز بمشاركة 20 مشاركاً ومشاركة من مختلف الوسائل الإعلامية ، نفذها المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز من "20- 22 يناير " حيث تلقى المشاركون تدريباً على كيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية من خلال التدريب الذي نفذه كل من الأخت / مسك الجنيد ، وعبد الله عبد الإله سلام .

وتقام ضمن دورات مشروع إمكار والذي تنفذها منظمة ( CHF ) لمدة ثلاثة أشهر "يناير – فبراير – مارس " تستهدف من خلاله 450 صحفياً وصحفية من مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية بالإضافة إلى المواقع الالكترونية ، ففي اليوم الختامي للتدريب قام المشاركون بزيارة استطلاعية تطبيقية إلى كل من دار المسنين والعجزة والأحداث والأيتام بتعز حيث عبروا عن استغرابهم من التكتم الشديد الذي يمارس عند زيارة دار المسنين والعجزة بتعز يأتي ذلك اثر زيارتهم التطبيقية لكل ما تدربوا عليه، ففي دار المسنين التي تضم قسمين رجالي " 28 نزيل " ونسائي "12 نزيلة " لم يسمح للصحفيين بالدخول إلا بعد أن التزم الجميع للمشرفة على الدار بعدم التصوير أو السؤال أو التسجيل أو الكتابة ويكتفي بالمشاهدة فقط والخروج مبررة هذه الإجراءات بعد أن كان الدار قد تعرض لهجوم كبير من قبل الصحفيين ، وأكد الصحفيون في تقرير الزيارة الذي سلموه للمركز أن ما يقدم للنزلاء هي الوجبات الغذائية بدون العلاجات التي قيل أنها على حساب النزلاء أنفسهم مشيدين بالنظافة العالية التي يتمتع بها الدار والنزلاء، ووصفوا زيارتهم بأنها أشبه من دخل ليل وخرج ليل لأنهم بسبب التشدد في إجراءات الزيارة للدار لم يتمكنوا من الوقوف على حال الدار والنزلاء ولم يتمكنوا من الالتقاء بالنزلاء وإمكانية تقديم المساعدة المعنوية لهم .

وفي زيارتهم لدار الأحداث الذي تأسس في عام 19980م في مدينة تعز ثم انتقل إلى منطقة الضباب التقى الصحفيون بالمعنيين بالدار وشاهدوا الأحداث الذين النزلاء فيه والبالغ عددهم 13 حدث حيث أكد المعنيين بالأمر أن العدد يتفاوت بحسب القضايا التي تكون السبب في وصولهم إلى الدار حيث يصل في بعض الفترات إلى 40 حدث في الوقت الذي تعتبر سعة الدار لا تزيد على 36 حدث تتفاوت الأعمار من "9-15 سنة" تتفاوت قضاياهم بين "سرقة – وتشرد - وجنس – وقتل – و إدمان مخدرات " ويتلقون التغذية الجيدة حسب تأكد القائمين على الدار بحسب مدير الدار وكذلك الأحداث أنفسهم وتقدم لهم الرعاية الصحية من خلال التعاقد مع احد المستشفيات الخاصة لمعالجة الحالات المريضة ، ويعمل في الدار توفر بحدود 15 شخصاً (9 ذكور +6 إناث) ، حيث يتم تعليمهم ودمجهم في المجتمع من خلال الدراسة مع طلاب القرى المجاورة ، مؤكدين أن الرقابة الليلية عليهم مستمرة وفيها مناوبة بين الموظفين ، ويقولون أنهم يعانون من مشاكل من أهمها : عدم وجود المواصلات –، وقلة الدعم من المؤسسات والجهات الداعمة – وان وجدت فهي موسمية باستثناء الدعم الحكومي - و من المشاكل كذلك هروب بعض الأحداث نظراً لعدم توفر سور يمنع ذلك .. والمساحة مفتوحة - رفض بعض الأسر استلام أبناءهم.

كما زار الصحفيون دار الأيتام "بنين" : الذي يجمع عدد" 42 يتيماً" أصغرهم في سن 7 سنوات وأكبرهم 18 سنة يدرسون في المرحلة الأساسية والثانوية وهناك 3 طلاب يدرسون في الجامعة – ويعمل فيها 18 من الكادر البشري في مختلف التخصصات يعملون على متابعة الأيتام ورعايتهم ، وأشاد الصحفيون بالبنية التحتية للدار من المبنى الجديد الذي تم تسلمه في 2006 ويدار بإشراف من الشؤون الاجتماعية والعمل وممثل من القطاع الخاص ، ويمارس فيه الأيتام أنشطة ثقافية – رحلات ترفيهية وتقدم لهم دروس تقوية

ومن العوائق التي يعاني منها الدار عدم وجود شبكة مياه سواء في الدار أو المنطقة – نقص المرافق والأقسام حيث هناك حاجة إلى تشجير المساحات المجاورة للمبنى ورصفها مع توفير بعض أماكن الترفيه والألعاب –إضافة إلى توفير وحدة صحية لعلاج النزلاء - زيادة التغذية – عدم تواصل بعض الأقارب مع الأيتام . وكان الصحفيون قد اطلعوا على أقسام الورش والنجارة التي يحتويها دار الأحداث واستمعوا لشرح موجز عن الدار وتاريخها والجهات التي تدعمها والمعوقات التي تواجههم في جانب الإمكانات المادية وتوفير بعض المتطلبات التي يحتاجها نزلاء الدار من الأحداث أو المجمع كله .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن