فضيحة مزرية لضاحي خلفان على تويتر .. ورود غاضبة تنال منه

الخميس 21 فبراير-شباط 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5676

 

في فضحية تاريخية وقع فيها نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان موجة من الغضب والاحتقار له , حيث

 أثارت تغريدته موجة من الغضب الشديد والهجوم اللاذع على قوله إن المسلمين احتلوا الأندلس 8 قرون، لكنها عادت إلى أهلها.

الفضيحة التي وقع فيها خلفان سواء كانت جهلا أو تعمدا فيها تكشف سقوط الرجل إلى مستوى كبير في هذا المضمار .

وقال خلفان على وسيلة التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس «احتل المسلمون الأندلس ثمانية قرون وعادت الأندلس لأهلها… اصبروا… لكل قوة زوال مهما الزمن طال»، وهو ما أدى إلى هجوم واسع لمغردين ونشطاء على وسائل التواصل فقال بعضهم إن زيارة البابا للإمارات قد أثرت عليه، وتساءل د. محمد جنبكلي: «هل أصبحت الفتوحات الإسلامية احتلالا. يبدو أن تأثير زيارة البابا بدا واضحا عليك سعادة الفريق»، فيما اعتبر ناشطون أن خلفان يعبر عن الانهزامية مع سبق الإصرار والترصد. وأضافت منى حوا: «قبائل الجرمان والفايكنغ التي استعمرت فرنسا وإيطاليا وصقلية ومعظم أوروبا الغربية والجنوبية كيف أصبحوا «مواطنين أصليين» وخلفاء شرعيين للأمبراطورية الرومانية المنهارة مع أن استيطان قسم منهم جاء أصلا بعد ما أسميته «احتلال المسلمين للأندلس»؟ أنت جاهل ومنهزم وممل مع سبق الإصرار والترصد!».

وغرد محمد الأحمدي، مذكرا خلفان بأن بلده تحتل جزيرة سقطرى اليمنية، وتحاول احتلال أراض عمانية, واعتبر خليل المقداد أن التغريدة «تمثل حقيقة النظام الإماراتي وتفسر سر عدائه لكل ما هو عربي ومسلم» مضيفا: «استمر فهكذا تغريدات توقظ النائم وتنبه الغافل قاتلكم الله!».

وقال محمد عقيل: «أشم رائحة العطر الصهيونى ثفوح من فمك. حلقة من حلقات تغييب العامة عن قبلتهم وقضيتهم الأولى #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية. الآن وقد انفرط عقدكم وأخرجتم عقدتكم تجاه كل ما هو إسلامي فمن الشجاعة الآن أن تنطق بالكفر أو تظل من المنافقين الأفاقين الناعقين للسلاطين».

أما عبد الله رشدي فقال: «الأندلس كانت محتلة أصلا من الرومان ثم من «القوط» الذين أذاقوا الشعب الأندلسي ويلات القهر والعذاب، ودخل المسلمون بـ25 ألف جندي لبلاد تعدادها 10 ملايين نسمة، فهل يعقل أن يسيطر المسلمون البدو على هذا العدد بالسيف!؟ بالطبع لا، وإنما بمعاونة الأندلسيين لتخليصهم من بطش حكامهم الغزاة».فيما سخر أحد الناشطين من التصريح قائلا: «الله يصلح معاليك الكريم ويقطع ابليس معاليكم اللي خلاك تقرأ كتب الكاثوليك المتسامحين وتجي تعلمنا ان المسلمين احتلوا!».

أما هيثم أبو خليل فقال إن «ضاحي خلفان عينة من عصابات حكم العائلات التي احتلت بلادنا العربية بدلا من الاستعمار.

أشكال رديئة للغاية وجاهلة لا تعرف تاريخا ولا تعيش حاضرا وبالتالي ليس لها مستقبل إن شاء الله»، أما عبد الله وريكات فقال ساخرا: «عقبال ما يحتل المسلمون الإمارات!».

غير أن أغرب الردود جاءت من الصحافي الإسرائيلي إيلي كوهين الذي قال: «عندما دخل المسلمون ومعهم اليهود شبه الجزيرة الإيبيرية لم يكن بها غير قبائل غجرية من الغوط تسكن في الغابات… العرب والبربر المسلمون واليهود هم من بنوها… من شقندة الى المرية ومن بلنسية إلى قرطبة وطليطلة وإشبيلية وغرناطة… يا لجهلك».