آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اعتماد قرار بستجواب الرئيس الايراني قد ينتهي بعزله من منصبه

الأحد 17 فبراير-شباط 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 1818

أعدت مجموعة من النواب المتشددين مشروع قرار لاستجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام البرلمان بهدف سحب الثقة منه وعزله في نهاية المطاف، في ما يشي بتجدد الصراع المبطن بين المرشد الأعلى علي خامنئي، وفريق روحاني.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن النائب مجتبى ذو النور، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله الأحد، إنه باشر بجمع التواقيع من أجل تمرير مشروع القرار.

ووفقا للوكالة، يشمل مشروع القرار مطالبة بسحب الثقة عن #روحاني بسبب 14 فقرة من المخالفات الدستورية والقانونية تشمل سوء إدارة الأزمة الاقتصادية والفشل في مكافحة البطالة، ومراقبة سوق الصرف الأجنبي والإضرار بالمصالح الوطنية وفشل التحكم في أسعار السلع الأساسية".

وهذه المرة الثانية التي يقوم فيها نواب الكتلة "الولائية" أي التي تتبع نهج الولي الفقيه، المرشد الإيراني علي خامنئي، بتقديم مشروع لسحب الثقة عن الرئيس الإيراني.

وفي أكتوبر الماضي، لم يتمكن هؤلاء النواب من جمع التواقيع الكافية لتمرير مشروع القرار بهدف إسقاط حكومة روحاني، على خلفية الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتدهور العملة وتوقف الصناعات في البلاد.

وتتزايد الضغوط على حكومة روحاني في ظل تفاقم الأزمة المعيشية عقب انهيار سعر العملة المحلية (الريال)، حيث أعلن مسؤولون أن القدرة الشرائية للعمال انخفضت بنسبة أكثر من 90% خلال الأشهر الستة الماضية.

كما ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية، أكثر من 100٪ وفقا للأرقام الرسمية ما أدى إلى تجدد الاحتجاجات والإضرابات العمالية.

يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد حضر أمام البرلمان في 28 أغسطس الماضي، ورد على أسئلة النواب حول أزمات الغلاء والبطالة وارتفاع أسعار العملة الأجنبية وانهيار العملة المحلية والركود والتهريب.

وأعلن النواب بأنهم لم يقتنعوا بأجوبة روحاني لأنه ربط كل الأزمات الداخلية بالمؤامرة الخارجية والعقوبات وضغوط أميركا، حيث لا يزال التيار الأصولي المتشدد يضغط باتجاه سحب الثقة عن الحكومة.