آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

قرار ندم عليه حافظ الأسد

الخميس 31 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3300

كشف الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية وأمين مجلس الأمن الوطني، والسفير الأشهر للرياض لدى واشنطن، سابقا، لأول مرة عن تفاصيل قرار ندم عليه حافظ الأسد.

ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة "إندبندنت عربية"، في قصره شمال أبحر بمحافظة جدة غربي السعودية، قال الأمير بندر إن الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، أعرب عن ندمه من قرار لم يتخذه، يتعلق بهضبة الجولان السورية المحتلة.

وأوضح الأمير بندر في المقابلة أنه التقى الرئيس الأسد الأب، واعترف له الأخير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إسحاق رابين، قد تسبب له في ألم كبير، وبأنه لا يستطيع مسامحة نفسه، بشأن القرار الخاص بموافقة رابين على الانسحاب من هضبة الجولان مقابل إقامة علاقات.

وأشار السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة إلى أن رابين نقل رسالة إلى الرئيس الأسد عبر وزير الخارجية الأمريكي السابق، وارين كريستوفر، أبلغه فيها موافقته على الانسحاب من الجولان مقابل تغيير المعادلة، وبأن أحد طلباته كان سحب الأسلحة الثقيلة إلى الحدود التركية.

وقال الأسد لوزير الخارجية الأمريكي:

رد عليه وزير الخارجية الأمريكي: فخامة الرئيس فكر بالموضوع، هذا أفضل عرض قد يأتيك، رابين له شعبيته، ويستطيع تمريرها في الكنيست الإسرائيلي، والرئيس مستعد أن يأتي بنفسه ويكون الوسيط.

فتابع حافظ الأسد: "عاندت ورفضت، وقلت إذا كان الخطاب موجهاً لي يكتبه لي لا للرئيس، وإنه لو استغليت تلك الفرصة لكان الجولان لنا، ولفتحنا سفارة لا نجعل أحد يعمل فيها لكن الفرصة ضاعت"؛ حسب ما ذكره الأمير بندر.