الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
لم تمض ساعات على القرار الذي أصدرته المملكة العربية السعودية، حتى فوجئ الجميع بقرار آخر، نشر البهجة في نفوسهم. أقامت شركة "ميدروك" التابعة لرجل الأعمال السعودي المولود في إثيوبيا، محمد حسين العمودي، احتفالات بمقرها في ضاحية ساربيت في إثيوبيا، بمناسبة إطلاق سراحه، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
واتخذت الشركة قرارا بزيادة رواتب وحوافز العاملين، وإلغاء الديون والإيجارعن مساكنهم احتفاء بإطلاق سراح العمودي. كما تبرعت الشركة بمبلغ 250 ألف بر إثيوبي إلى بنك إثيوبيا للعيون، ومليون بر إلى مدارس مختلفة تقع في المناطق التي تستثمر فيها الشركات، وقدمت منحة لنصف الفترة الدراسية للطلاب الذين يدرسون في جامعة ينيتي (التابعة للعمودي).
ويتوقع أن يصل العمودي في وقت قريب إلى البلاد. من جهته، عبر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن فرحته بإطلاق سراح العمودي بعد اعتقاله في الرياض لأكثر من سنة وتمنى له العودة الآمنة إلى بلاده. من جهته قال محامي العمودي، تكا أسفا: "لم أتحدث معه بالهاتف حتى الآن ولكني تأكدت أنه كان مع أخيه وكُنت أتواصل مع شخص قريب له والآن يوجد في بيته بجدة". وحول عودته إلى إثيوبيا أوضح المحامي: "نحن لا نعرف هل سيعود أم يبقى ونحن سعداء فقط لإطلاق سراحه". وأفرجت السلطات السعودية عن رجل الأعمال محمد حسين العمودي بعد احتجازه لأكثر من عام ضمن حملة ولي العهد التي قال إنها تستهدف "مكافحة الفساد".
ويعد الإفراج عن العمودي أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين والمولود في إثيوبيا الحلقة الأحدث في سلسلة عمليات الإفراج عن المحتجزين البارزين، التي تتزامن مع انتقادات دولية واسعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسبب قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وكان العمودي، الذي صنف من قبل مجلة "فوربس" الأمريكية بأنه أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى رجل في السعودية بين عشرات من كبار رجال الأعمال والسياسة الذين احتجزوا في فندق ريتز كارلتون في العاصمة السعودية خلال الحملة التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017. وفي أوائل عام 2018، توجه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى المملكة العربية السعودية وناقش عددا من القضايا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث شملت إحدى القضايا إطلاق سراح محمد العمودي
. و قال أبي أحمد حينها: "اتفقنا مع ولي العهد على إطلاق العمودي ولكن عدم عودته معي جاءت بسبب بعض الإجراءت من الحكومة السعودية". وأضاف أن قضية الشيخ محمد العمودي "تعتبر قضية كل إثيوبي".