تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
وصل كبير المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الهولندي باتريك كمارت، والمكلّف برئاسة لجنة مشتركة تضم طرفي النزاع، إلى صنعاء اليوم السبت 26 يناير/كانون الثاني، ليستأنف مهمته الشاقة في الدفع نحو تنفيذ اتفاقات في الحديدة.
وعاد كمارت إلى اليمن بعدما كان غادره هذا الأسبوع إلى السعودية برفقة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، للقاء عدد من مسؤولي السلطة المعترف بها دولياً وفي مقدمهم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال مسؤول في مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، إن طائرة كمارت وصلت عند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
وواصل كمارت عمله في اليمن رغم المعلومات التي تحدثت عن قرب استبداله، وكان مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قال أول أمس الخميس «سيرحل في نهاية الأمر، هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له»، موضحاً أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد منذ 23 ديسمبر(كانون الأول) 2018، بعثة مراقبين من الأمم المتحدة صادق عليها أخيراً مجلس الأمن الدولي وستضم عند اكتمالها 75 مراقباً مدنياً.
ومنذ وصوله إلى اليمن، واجه كمارت صعوبات في إحراز تقدم في تطبيق اتفاقات تم التوصل إليها الشهر الماضي في السويد، ونصت على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن، والانسحاب من مدينة الحديدة، مركز المحافظة والتي تضم ميناء حيوياً.
ولم يجر الانسحاب حتى الآن، في وقت يتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة، وتعرّض موكب كمارت في 17 يناير(كانون الثاني) الجاري، لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية، وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.