شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
في استنساخ لـ«حزب الله» الإرهابي في لبنان، طلبت مليشيا الحوثي في صنعاء ومناطق سيطرتها من قادتها ونشطائها المشاركة في إحياء احتفالات سنوية تقيمها تمجيداً لقتلاها الذين يتساقطون يوميا بالعشرات على مختلف جبهات القتال ضمن ما تسميه زورا وبهتانا «أسبوع الشهيد». وسارعت الجماعة الانقلابية إلى بناء عشرات المقابر الجديدة، التي أطلقت عليها «رياض الشهداء» في صنعاء ومناطق أخرى وخصصت لها مبالغ مالية ضخمة نهبتها من مؤسسات الدولة أو استولت عليها بالقوة من كبار التجار لتمويل الاحتفالات وبناء المقابر ضمن حملاتها لنشر ثقافة الموت والخراب، والإعلاء من شأنها وتمجيدها في محاولة يائسة لاستدراج الأطفال والشباب والتغرير بهم للزج بهم إلى الجبهات المشتعلة لتعويض النقص الحاد في صفوفها جراء الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها تحت وطأة ضربات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
ودأب الحوثيون، بحسب مراقبين يمنيين، على تقليد واستنساخ «حزب الله» في إقامة ما تسميه أسبوع الشهيد بشكل سنوي، وأنشأوا مؤسسة خاصة لشؤون القتلى وتشييد المقابر، ووضعوا لها ميزانية من عائدات المؤسسات العامة والجبايات وبيع مواد الإغاثة في السوق السوداء. وكشفت مصادر مقربة، أن الحوثيين افتتحوا خلال عام واحد نحو 100 مقبرة جديدة في صنعاء وصعدة والمحويت والحديدة وريمة وإب وذمار، لتضاف إلى نحو 400 مقبرة أنشئت خلال السنوات الماضية. وبحسب شهود عيان، فإن شوارع العاصمة وجدرانها والمقرات الحكومية والمدارس والجامعات في مناطق سيطرة الانقلاب امتلأت بملايين الصور لقتلاهم طغت عليها صور الأطفال وصغار السن، ما يؤكد التجنيد الإجباري تحت وطأة الترهيب والتهديد بالقتل لأعداد كبيرة من الأطفال وصغار السن