عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
نقل أطباء سيّدة روسية إلى المشرحة بعدما ظنوا أن المنية قد وافتها، لكنَّ أحد الموظفين في المشرحة اكتشف أنها على قيد الحياة عندما كان يهمّ بربط ورقة عليها رقم «الميّت» في قدمها.
وقام موظف المشرحة بنقل المرأة إلى المستشفى، لكنها لم تستمر على قيد الحياة طويلاً، إذ ماتت بعد ذلك نتيجة «انخفاض درجة حرارة الجسم».
ووفق صحيفة The Daily Mail البريطانية، فقد كانت السيدة صاحبة الـ62 عاماً من منطقة «أمور»الروسية تحتسي الخمر مع أقاربها خلال إحدى الحفلات في بلدة فاسيليفكا عندما بدا أنها ماتت.
وتفيد التقارير بأن الحاضرين وقتها اتصلوا بالشرطة التي صدَّقت على أنَّ السيدة وافتها المنية.
لكن عندما اتصلوا بمتعهد الدفن لينقل الجدة إلى المشرحة، اكتشف عاملٌ أنَّها ما زالت على قيد الحياة.
إذ بدأ ما بدا أنَّه «جثة» في الحركة «وعادت إلى الحياة» عندما ربط الموظف علامة تحمل رقماً بقدمها.
واتصل عامل المشرحة بالإسعاف في الحال، وقضى المسعفين حوالي 40 دقيقة في محاولة إنعاش السيدة.
الموت بسبب البرد
وطبقاً لما قاله الطبيب ميخائيل دانيلوف، مدير مستشفى بيلوغورسك، كانت السيدة تعاني من «البرد شديد».
وقالت وزارة الصحة في المنطقة إنَّ الجدة نُقِلَت بعد ذلك إلى العناية المركزة، ثُمَّ ماتت بعدها في نفس اليوم بسبب «انخفاض حرارة الجسم».
ويقول المسعفون إنَّها لو كانت تلقَّت الرعاية الطبية العاجلة بدلاً من إرسالها إلى المشرحة، لكان من الممكن أن تنجو.
وتُحقِّق الشرطة الآن في موتها.
الشرطة هي المسؤول الأول
وقال أحد المسؤولين في الصحة إنَّ الشرطي الذي كان في مسرح الحادث خالف القواعد بعدم اتصاله بالإسعاف وصدَّق بدلاً من ذلك على وفاة السيدة بنفسه.
وقال أحد المسؤولين: «لم يطلب الشرطي سيارة إسعاف كما تقتضي التعليمات».
وأضاف: «صدَّق على موتها بنفسه، واتصل بمتعهد الدفن وأرسل الجثة إلى المشرحة دون أي مستندات مرفقة».