مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
.أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول، أنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الملف السوري و»انسحاباً بطيئاً ومنسّقاً بدقة للقوات الأميركية من المنطقة».
وكتب ترامب على تويتر أنه وأردوغان أجريا «محادثة هاتفية طويلة ومثمرة»، تناولت أيضاً تنظيم الدولة الإسلامية و»التزامنا المتبادل في سوريا» والعلاقات التجارية «التي ازدهرت في شكل كبير»
أردوغان يرد على التغريدة بتغريدة
حول ذلك، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كذلك على هذه المحادثة، بتغريدة على تويتر، كتب فيها: «أجرينا اتصالاً هاتفياً فعالاً مع الرئيس الأميركي، لزيادة التنسيق بيننا في العديد من القضايا التي تتراوح بين علاقاتنا التجارية والتطورات في سوريا»، مضيفاً: «أتمنى أن تكون محادثتنا جيدة لبلدنا ولمنطقتنا»
في الوقت ذاته، أكدت الرئاسة التركية في بيان لها، أن أردوغان عبر عن رضاه من الخطوات التي اتخذتها أميركا بشأن محاربة الإرهاب في سوريا. وأضاف البيان أن ترامب وأردوغان «اتفقا على التنسيق عسكرياً ودبلوماسياً لعدم السماح بوجود أي فراغ في السلطة بسوريا قد يتم استغلاله مع انسحاب واشنطن».
إلى ذلك، أمر ترامب الأربعاء بسحب نحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في شمال شرق سوريا حيث يتصدون للجهاديين إلى جانب المقاتلين الأكراد.
واعتبر أن وجود هذه القوات لم يعد مفيداً لأن تنظيم الدولة الإسلامية «هزم إلى حد بعيد». وسيترك هذا الانسحاب المقاتلين الأكراد من دون دعم عسكري، علماً بأن أردوغان يتوعد بمهاجمتهم، كون أنقرة تصنفهم كـ»إرهابيين».
وأثار قرار ترامب صدمة داخل الإدارة الأميركية ولدى حلفائها الدوليين. وأدى إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس والموفد الأميركي لدى التحالف الدولي ضد الجهاديين بريت ماكغورك.