إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، تحركاتهما، لإنقاذ جماعة الحوثي وإجبار الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي على وقف هجوم تحرير «الحديدة».
ومنتصف الإسبوع المنصرم، نقلت «رويترز»، عن دبلوماسيون بالأمم المتحدة قولهم: «أن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة لصياغة مسودة قرار يدعو لوقف القتال في اليمن».
وشرعت كلا من أمريكا وبريطانيا تحركاتهما، وممارسة الضغوطات على التحالف العربي، والحكومة الشرعية لوقف معارك الحديدة والجلوس على طاولة المشاورات.
واشتدّت المواجهات في الحديدة في الأول من تشرين الثاني، ونجحت القوات الحكومية في اختراق دفاعات المتمردين والتوغل في شرق وجنوب المدينة المطلة على البحر الاحمر.
ومنذ 2014، تخضع مدينة الحديدة لسيطرة المتمرّدين، وتحاول القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية استعادتها منذ حزيران/يونيو الماضي بهدف السيطرة خصوصاً على مينائها الاستراتيجي.
وتولت واشنطن الضغط عسكريا، فيما تولت لندن الملف الاقتصادي للضغط على الحكومة الشرعية، حيث قررت واشنطن، السبت، وقف تزويد طائرات التحالف العربي بالوقود جوا.
المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية، قال أن الولايات المتحدة تضغط على السعودية عسكريا من خلال وقف تزويد طائرات تحالف السعودية في اليمن بالوقود جوا، وذلك في تكذيب للأنباء التي زعمت أن القرار جاء بناء على اتفاق بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم قصر الإليزيه في أعقاب لقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس، إن «واشنطن أوقفت عملية تزويد المقاتلات السعودية المتجهة إلى اليمن بالوقود، من أجل الضغط عليها عسكريا».
وأضاف في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن «الولايات المتحدة تحاول الضغط على المملكة من أجل دفعها للانخراط مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمفاوضات من أجل حل الأزمة اليمنية».
وكان التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قال، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن «المملكة العربية السعودية ودول التحالف تمكنت مؤخرا من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جوا بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن».
وأضاف البيان: «في ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة الأمريكية، قام التحالف بالطلب من الجانب الأمريكي وقف تزويد طائراته بالوقود جوا في العمليات الجارية في اليمن».
وأمس السبت، أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي «إد رويس» بقرار وقف تزويد طائرات التحالف السعودي بالوقود جوا، معتبرا أنه «خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح».
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، عن ترحيبه بقرار وقف تزويد الطائرات السعودية في اليمن بالوقود جوا، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه بالتشاور بين البلدين.
وفي سياق، التحركات البريطانية، كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد عن إجراءات اقتصادية، اتخذتها بريطانيا تجاه الحكومة.
وقال محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام إن «البنك المركزي البريطاني جمد حساب الحكومة، وقدم اشتراطات سياسية مقابل إعادة فتح حساب اليمن المجمد». دون أن يذكر تفاصيل تلك الشروط.
وأضاف: «للأسف الشديد المملكة المتحدة وهي تنادي وتحرص على مساعدة اليمن وتحذر من مجاعة هي من تمنع البنك المركزي من استخدام أمواله، لدينا حساب طرف بنك إنجلترا وفيه أموال ملك لليمن، تم تجميد الحساب لظروف سابقة ولم يعاد فتحه الى الان رغم كل المحاولات».
وفي حوار مطول مع صحيفة «الشرق الأوسط»، انتقد زمام المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي كشف عن عدم اهتمامه في البداية بالشأن الاقتصادي لكون جهوده تنصب في العمل السياسي، وقال إن فريقه سلم «المركزي اليمني» ورقة تتنافى مع استقلالية البنك وقوانينه.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، الاثنين المنصرم، إنه سيضغط من أجل اتخاذ إجراء جديد في مجلس الأمن الدولي في محاولة لإنهاء العمليات القتالية في اليمن والتوصل لحل سياسي للحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها إن «هانت اتفق مع مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن على أن الوقت حان كي يقوم مجلس الأمن بعمل لتعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة».
وقال البيان: «العمل الذي ستضطلع به بريطانيا في مجلس الأمن الدولي سيساعد على تحقيق هذا الهدف وضمان أن يتم تنفيذ وقف كامل لإطلاق نار، عندما يتحقق، بشكل كامل».