من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
كشفت صحيفة لبنانية تفاصيل تسريب مثير لعضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، اللواء جبريل الرجوب، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وقالت الصحيفة اللبنانية إن التسجيل يتضمن محادثة بين "الرجوب"، والناطق باسم حركة "حماس" في الخارج، "حسام بدران"، في مارس/آذار الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن مضمون المحادثة يظهر أسباب الغضب "الفتحاوي" المتواصل من دور القاهرة، التي يقول "الرجوب" إنها أداة رئيسية لتنفيذ مشروع "صفقة القرن".
وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن "الرجوب" اعتبر أن ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" هو المتحكم الأساسي بالأجهزة الأمنية المصرية، والداعم الأكبر للخطة الأمريكية.
وشدد "الرجوب" مرارا على رغبة "فتح" في إزاحة الرعاية المصرية الكاملة، معتبرا أن القاهرة تتعاطى مع القضية الفلسطينية كملف أمني محصور بيد المخابرات، فضلا على إصرارها على أن يكون كل شيء تحت مظلتها.
وقال "الرجوب" إن على "حماس" أن تدرك طبيعة الدور المصري، خصوصا أن هدف القاهرة هو "تحقيق انتصار وهمي بإظهار قدرتهم على جلب حماس وأبو مازن إلى الطاولة، وتسويق ذلك للأمريكان وإسرائيل".
وأعرب "الرجوب" عن عدم ممانعته لتحقيق اتفاق فلسطيني - فلسطيني ثم مباركته في القاهرة.
أما "بدران"، فعلى رغم حرصه على التناغم مع "الرجوب" وتقبّله عقد لقاء خارجي بين الحركتين، فإنه لم يؤيّد بوضوح الرؤية الفتحاوية للدور المصري، مقترحا أماكن عدة للقاء الذي دعا "الرجوب" إليه منها تركيا وقطر وعمان، بحسب الصحيفة اللبنانية.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقعت "فتح" و"حماس" اتفاقا في القاهرة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.
وخلال شهر أيلول\سبتمبر الماضي كشفت تقارير صحفية عن عقد دول عربية لقاءات سرية في دولة الإمارات، بهدف تغيير ملامح القضية الفلسطينية، بتوجيه مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة "الخليج أونلاين"، شارك في اللقاءات السرية مسؤولون من إدارة ترامب، إضافة إلى شخصيات فلسطينية موجودة في الخارج، وعلى خلاف كبير مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن).
وأوضحت الصحيفة أن أبوظبي استضافت ثلاثة لقاءات، على الأقل، وشارك فيها مسؤولون إماراتيون، وسعوديون، ومصريون، إضافة إلى شخصيات فلسطينية معارضة، وجميعها كانت تحت إشراف الإدارة الأمريكية.
وبحسب مصادر مطلعة صرحت للصحيفة، فإن تلك اللقاءات لم تشارك فيها أي أطراف رسمية من السلطة الفلسطينية، التي يترأسها عباس، أو حتى حركة فتح التي يتزعمها، في إشارة واضحة إلى أن ما يجري إعداده سيكون مخالفا للموقف الفلسطيني المتعلق بالقضايا السياسية المطروحة، وعلى رأسها "صفقة القرن".