ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن ولي العهد ناقش مع الرئيس التركي، الخطوات اللازمة لتسليط الضوء على قضية جمال خاشقجي بجهود مشتركة.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن الاتصال الهاتفي جاء بناء على طلب من الجانب السعودي.
ويأتي الاتصال بعد خطاب الرئيس التركي، الذي وجه فيه عدة أسئلة إلى الجانب السعودي في قضية مقتل جمال خاشقجي.
وأضاف محمد بن سلمان: السعودية وتركيا ستتخذان الخطوات لمعاقبة مرتكبي جريمة خاشقجي , وأضافان السعودية وتركيا ستتخذان الخطوات لمعاقبة مرتكبي جريمة خاشقجي وأضاف " ما جرى لجمال خاشقجي أمر مؤلم للغاية ويجب محاسبة المسؤولين .
وشدد بن سلمان قائلا " لن يكون هناك خلاف مع #تركيا في ظل قيادة الملك والرئيس #أردوغان
وقال أردوغان في خطابه:
في المقام الأول، جريمة القتل هذه وإن كانت قد وقعت في مبنى القنصلية الذي يعتبر أرضا سعودية، فعلينا ألا ننسى أن هذا حدث داخل الحدود التركية. وبالإضافة إلى هذا فإن اتفاقية فيينا وغيرها من القوانين الدولية لا تقبل جميعها بإخفاء جريمة آثمة كهذه خلف ستار الحصانة الدبلوماسية. ونحن سنحقق بالقطع وسنبحث في جريمة القتل هذه داخل حدودنا وسنفعل كل ما يتحتم فعله. ومن ناحية أخرى فإن كون جمال خاشقجي صحفيا معروفا عالميا إلى جانب كونه مواطنا سعوديا، يحملنا مسؤولية دولية. وتركيا، كممثل للضمير العالمي إضافة إلى كونها دولة ذات سيادة، ستتابع هذه القضية.
وشدد الرئيس التركي على أنه "دون الإجابة عن هذه الأسئلة، لا سبيل للتفكير في إغلاق هذه القضية. أجهزة المخابرات والأمن لديها أدلة على أن القتل كان مدبرا قطعا. وفور استكمال تقييم هذه المعلومات سيجري إدراجها في ملف تحقيقات الادعاء. ومحاولة إلقاء الذنب على عدد من رجال الأمن والمخابرات لن يكون مطمئنا لنا ولا للمجتمع الدولي. لن يطمئن الضمير الإنساني إلا عند محاسبة الجميع.. بدءا ممن أعطى الأوامر وانتهاء بمن نفذها".