«بن بريك» يناقض «مجلس عيدروس» ويكشف سبب تراجعهم عن «المخطط الانقلابي» ويتحدث عن «مواجهة عسكرية كبيرة»

الخميس 18 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 7487

كشف قيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الامارات) الأربعاء، عن سبب الغاء المجلس فعاليات كان قد دعا اليها يوم 14 اكتوبر الفائت ، حيث كان يحضر لتنفيذ تهديدات وردت في بيانه الانقلابي الذي تضمن دعوة لاحتلال مؤسسات الدولة وطرد الحكومة.

وقال أحمد سعيد بن بريك الذي يترأس الجمعية الوطنية التابعة للانتقالي -في مقابلة صحافية مع صحيفة 4مايو التابعة للمجلس- إن دول إقليمية وأخرى في مجلس الأمن أوقفت إقامة خطط المجلس الانتقالي يوم (14 أكتوبر) واستخدمت حق "الفيتو" لإجبار المجلس على الانصياع.

وأضاف أنه وفي حال رفضنا للضغوط "عدم انصياعنا لهذا الضغط الذي شكّل علينا، كان سيحقّق لهم أهدافهم التي كانوا يريدون تحقيقها". يقصد الحكومة المعترف بها دوليا.

ولفت إلى أنه وأمام هذا "الفيتو": "كان لنا مراجعة مع سيناريو معدّ للمواجهة، في حالة تمّ رفضنا وعدم انصياعنا لهذا الضغط الذي شكّل علينا، يحقّق لهم أهدافهم التي كانوا يريدون تحقيقها".

وتفاخر "بن بريك" مراراً خلال المقابلة الصحافية بكونه ضابطاً يحمل رتبة لواء في الجيش اليمني.

وقال إن الحكومة اليمنية كانت تستعد لمواجهة عسكرية كبيرة، يعاد خلاله سيناريو (28-29) يناير/كانون الثاني 2018. في إشارة إلى سيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً على عدن وقتال القوات الحكومية ثمَّ محاصرة مجلس الوزراء اليمني، وانتهت الأحداث بتدخل سعودي.

وخالف حديث "بن بريك" الإعلان الرسمي للمجلس الانتقالي عشية يوم 14 أكتوبر حيث قال إن إلغاء الفعاليات الجماهيرية يأتي من أجل الأزمة الإنسانية في عدن والمحافظات الجنوبية.

ويسعى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات إلى إعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 1990م.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن