عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
قال رئيس مؤسسة نوبل لارس هيكينستن في مقابلة مع رويترز بمدينة ستوكهولم إن بعض تصرفات الزعيمة المدنية لميانمار أونج سان سو كي "مؤسفة" لكن لن يتم سحب جائزة نوبل للسلام منها.
وفي تصريحات قبل أيام من الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة هذا العام، قال هيكينستن يوم الجمعة إن سحب الجوائز ردا على أحداث وقعت بعد منحها ليس منطقي لأن هذا يعني أنه يتعين على الحكام بحث أحقية الفائزين بها بشكل مستمر.
وأصدر محققون من الأمم المتحدة تقريرا في أغسطس آب يتهم جيش ميانمار بارتكاب عمليات قتل جماعي لمسلمي الروهينجا "بنية الإبادة الجماعية" في عملية أسفرت عن فرار أكثر من 700 ألف لاجئ عبر الحدود إلى بنجلادش.
وتقود سو كي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 1991 بفضل نشاطها في سبيل الديمقراطية حكومة ميانمار في الوقت الحالي واتهمها التقرير نفسه بأنها لم تستخدم سلطتها "الأدبية" لحماية المدنيين.
وقال هيكينستن "نرى كيف تثار التساؤلات كثيرا حول ما تفعله في ميانمار ونحن نساند حقوق الإنسان، إنها أحد قيمنا الأساسية.
"وبالنسبة لمدى مسؤوليتها عن ذلك فهذا حتما أمر مؤسف للغاية".
ولم يرد زاو هتاي المتحدث باسم حكومة ميانمار على اتصالات للتعقيب يوم الاثنين. وكان قد قال الشهر الماضي إنه لن يتحدث إلى وسائل الإعلام عبر الهاتف بل سيكون ذلك خلال مؤتمر كل أسبوعين.
ووصفت ميانمار ما توصلت إليه الأمم المتحدة بأنه "منحاز". وقالت إن الإجراءات العسكرية التي تلت هجمات لمسلحين على قوات الأمن في أغسطس آب من العام الماضي تمثل عملية مشروعة لمكافحة التمرد.
وقالت سو كي الشهر الماضي إنه وبالنظر إلى الوراء فإن حكومتها كان من الممكن أن تدير الموقف في ولاية راخين بطريقة أفضل لكنها لم تقر بأي جرائم كبرى.
وقال هيكينستن "لا نرى أن من المنطقي محاولة سحب الجوائز... سيجعلنا هذا ندخل في مناقشات مستمرة حول الأحقية وفقا لما يفعله الناس بعد ذلك... بعد حصولهم على الجائزة".
وأضاف "كان وسيظل هناك فائزون بنوبل يفعلون بعد منحهم الجائزة أمورا لا نقبل بها أو لا نرى أنها التصرف السليم. لا أعتقد أن بوسعنا تفادي هذا".
وتشرف مؤسسة نوبل، ومقرها ستوكهولم، على إدارة كل جوائز نوبل التي تمنحها منظمات مختلفة في السويد والنرويج.
وقالت لجنة نوبل النرويجية التي تمنح جائزة نوبل للسلام في أغسطس آب إن قواعدها لا تسمح بسحب الجوائز.
وسيعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام هذا العام يوم الجمعة في أوسلو.