آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

حفيد الخميني يغادر ايران ويختار دولة عربية للاقامة فيها - صراع خفي بين «خامنئي» واسرة «الخميني»

الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3811

حفيد الخميني

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مغادرة علي الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، روح الله الخميني، إلى العراق.

وأكدت المواقع والصحف الإيرانية، أن الخميني ينوي الإقامة لعدة أعوام في محافظة النجف العراقية، التي تعتبر مركز الحوزة الدينية وإقامة المرجع الشيعي علي السيستاني.

ويبدو أن حفيد الخميني يحاول أن يجد له موطئ قدم بالعراق، لا سيما أنه متزوج من حفيدة السيستاني.

وذكر موقع "خبر آنلاين" الإيراني المقرب من رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن علي الخميني غادر إيران للإقامة في مدينة النجف العراقية، لمواصلة نشاطه الديني والتدريس في حوزة النجف بدلًا من حوزة مدينة قم.

وقال محمد رضا نائيني الذي يعتبر من أحد رجال حوزة قم الإيرانية والمقرب من علي الخميني، إن الهجرة طبيعية للجميع لبناء شخصية الإنسان، خاصة أن الاستفادة من حوزتي النجف وقم قد تشكل جزءاً مهماً في بناء شخصية رجل الدين.

واعتبر نائيني أن مناخ الدراسة الحوزية في محافظة النجف العراقية يكون أفضل وأوسع من مدينة قم، خصوصاً من يبحث عن الدراسات الدينية، مبيناً أن علي الخميني قد هاجر من مدينة قم وتوجه إلى النجف، وربما سيبقى في هذه المحافظة العراقية لعدة سنوات.

وعلي الخميني (33 عاماً) هو نجل أحمد الخميني، الابن الثاني لمؤسس النظام الإيراني الذي توفي في ظروف غامضة بعد أعوام قليلة من ثورة الخميني على حكم الشاه محمد رضا بهلوي، كما أن علي الخميني صهر جواد الشهرستاني، وكيل المرجع علي السيستاني في إيران.

وفي هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي زيد المعموري: "يبدو أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أحكم قبضته على جميع منتقديه وبمساعدة الحرس الثوري الإيراني، ولم يعط أي مجال لانتقاد النظام وتصحيح مساره".

وأضاف المعموري أن هذا الخناق زاد بعد أحداث التي رافقت انتخابات الرئاسة الإيرانية في عام 2009 من قبل المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي على أسرة الخميني، إذ تم عزل حسن الخميني من قائمة مرشحي مجلس صيانة الدستور رغم توفر كافة الشروط الخاصة بترشحه.