آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
شهدت الأعوام الدراسية الماضية، ارتكاب العديد من الطلبة والطالبات داخل أسوار الجامعات المصرية، العديد من المخالفات، والتى منها ارتداء بعض الملابس والبناطيل المقطعة؛ حتى أصبحت موضة يرتديها الطلاب دون وجود رادع أو قوانين لمنع ارتداء تلك الملابس المثيرة داخل حرم الجامعات المصرية، بجانب انتشار ظاهرة التدخين داخل الحرم الجامعى والمدرجات والمعامل، وهو الأمر الذى استاء منه الجميع داخل الحرم سواء كانوا طلابًا أو مسئولين داخل الجامعات المصرية.
ومع بدء العام الدراسى الجديد أعلن بعض رؤساء الجامعات فى مختلف المحافظات عن اتخاذ العديد من القرارات لإعادة الانضباط للجامعات بعيدًا عن سلوك الموضة غير المقبولة التى ظهرت على بعض الطلاب خلال الآونة الأخيرة.
ومن ضمن الإجراءات الجديدة خلال العام الدراسى الجديد، والتى أعلنتها بعض الجامعات المصرية هو منع ممارسة الأعمال السياسية داخل الحرم الجامعى وخاصة الأنشطة الحزبية، ومنع ارتداء الملابس غير اللائقة والملائمة للحياة الجامعية، والتى تأتى من ضمنها "البنطلونات القصيرة" أو "الممزقة".
كما تضمنت الإجراءات الجامعية الجديدة منع ارتداء السلاسل غير اللائقة، وكذلك منع أصحاب قصات الشعر الغريبة من دخول الحرم الجامعى، وإعلان مناطق بالكليات التابعة للجامعة غير قابلة للتدخين سواء للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، مع السماح به بمناطق محددة ومعلنة، ومن يخالف ذلك سيتم توقيع عقوبات رادعة عليه.
وفى إطار ذلك رصدت "المصريون"، أبرز الممنوعات التى أعلن عنها رؤساء الجامعات داخل الجامعات المصرية خلال العام الدراسى الجديد.
الأزهر يمنع الملابس الممزقة
أصدر الدكتور السيد محمد سلام، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالمنوفية، قرارًا بمنع دخول الطلاب المرتدين البناطيل "المقطعة والضيقة" والسلاسل، وكذلك أصحاب قصات الشعر الغريبة لما لهذا من تصدير صورة سيئة عن طالب العلم، وليس طالب الأزهر بصفة خاصة.
وقال "سلام"، إن صورة طالب العلم تتجه من سيئ لأسوأ؛ امتثالًا للتقاليد الغربية العمياء، ولهفة الشباب على حلق بعض الرأس وترك الباقى، وكذلك ارتداء "الأساور والسلاسل" وظاهرة البناطيل "المقطعة" التى انتشرت بين الشباب بسرعة كبيرة للغاية، مُضيفًا أن طالب العلم لابد وأن يمتثل للقيم والأخلاق والدين، مُشيرًا إلى أن ما يفعله ليس تقييدًا للحرية حسبما يقول البعض وإنما هو حق كفله قانون الجامعات للكليات.
السياسة ممنوعة داخل جامعة الزقازيق
قال الدكتور عبد الحميد نور الدين، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، إن الجامعة أقرّت مجموعة من الضوابط الخاصة فى العام الدراسى الجديد، مؤكدًا أن الطالب له مطلق الحرية فيما يرتديه بشرط ألا يخالف الذوق العام وأخلاقيات مجتمع الجامعة سواء كان طالبًا أو طالبة، ويتم استدعاء الطالب وتوجيهه للالتزام بالزى المناسب، وفى حالة عدم الاستجابة يتخذ الإجراء التأديبى بشأنه طبقًا للقانون 49 لسنة 1972 الخاص بتنظيم الجامعات.
وأشار "نور الدين"، إلى أن التدخين ممنوع خاصة داخل قاعات المحاضرات والأماكن المغلقة، وعقوبة الطلاب المدخنين عبارة عن عقوبات تأديبية تبدأ بإنذار الطالب، وإبلاغ ولى أمره، ثم اتخاذ الإجراءات ضده حسب قانون تنظيم الجامعات، موضحًا أن ممارسة الأعمال السياسية داخل الحرم ممنوعة وخاصة الأنشطة الحزبية، لكن النشاط السياسى متاح فيما يتعلق بالثقافة السياسية وعمل الندوات واللقاءات العلمية وخلافه، وذلك لتعليم الطلاب كيفية الاندماج بالمجتمع.
وأشار "المغربى"، إلى أنه سيتم إعلان مناطق بالكليات التابعة للجامعة غير قابلة للتدخين سواء للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، مع السماح به بمناطق محددة ومعلنة، حيث إنه من يخالف ذلك سيتم توقيع عقوبات رادعة عليه، مشيرًا إلى أن الحرم الجامعى له قدسيته كباقى المناطق التى لها احترامها.
وأوضح "المغربى"، أنه لا خلط بين العمل الجامعى والعمل السياسى، وإنما المسموح به هو التعبير وحرية الرأى دون إعلان توجهات معينة داخل الحرم الجامعى، مشيرًا إلى أن الجامعة وُجدت لتحصيل العلم وليست مقرًا لنشر أى فكر سياسى فكل له مكانه.