الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كشفت دولة قطر رسميا عن خطوتها القادمة ضد الإمارات العربية المتحدة، إحدى الدول الأربعة التي اتخذت قرارا بمقاطعة الدوحة منذ أكثر من عام.
قال الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، إن قضية قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية (قنا) سيتم إضافتها إلى ملف القضية المرفوعة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية في “لاهاي”، وذلك بعد الثبوت بالدليل القاطع تورط الإمارات والسعودية في جريمة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في شهر مايو/أيار من العام الماضي، وفقا لصحيفة الوطن القطرية.
وقال المري، في تصريحات صحفية خلال زيارته الحالية لنيويورك، إنه تم التواصل مع أكبر مكاتب المحاماة في نيويورك، والذي تعاقد بدوره مع شركات عالمية رائدة متخصصة في علوم الحاسب الآلي التي أثبتت بالدليل القاطع تورط دول الحصار وهي السعودية والامارات في عملية اختراق موقع الوكالة.
وأضاف أن الخطوة القادمة الآن، هو نقل ملف قضية الاختراق بالأدلة والاثباتات وإضافته إلى مجموعة القضايا المنظورة ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
كما أكد أن دولة قطر لن تدخر جهدا في اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة للدفاع عن نفسها في كل المحافل القانونية الدولية.
وفي رده على سؤال حول احتمالية حدوث تسوية قبل أن ترفع قضايا جديدة من طرف دولة قطر، قال سعادة الدكتور علي بن فطيس المري “نحن كفريق قانوني ما يعنينا هو الشق القانوني في هذه القضية، أما بالنسبة للشق الآخر وهو السياسي يهتم به السياسيون وليس المطلوب منا كقانونيين أن نهتم بالشق السياسي”، مضيفا “سنظل نركز في الشق القانوني على وجود الأدلة وإثباتها وكيفية التعامل معها فيما يخدم قضيتنا وهى الاختراق وقوائم الارهاب”.
وشدد على أن “مكتب المحاماة الكبير في نيويورك والذي تعاقدت معه دولة قطر يضم أسماء بارزة ومعروفة على الصعيد العالمي، حيث أنهم لن يجازفوا بمصداقيتهم لو لم تكن لديهم أدلة دامغة وثابتة تؤكد تورط دول الحصار وهي السعودية والإمارات في عملية القرصنة”.