أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، "مارتن غريفيث"، اليوم السبت 11 اغسطس /آب 2018م، إنه يسعى للحصول على اتفاق موقع من الأطراف اليمنية، يقضي بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأفاد "غريفيث" في حوار أجرته مع صحيفة "الشرق الأوسط"،: نحاول أن نتوصّل إلى أن تتفق حكومة اليمن والحوثيين على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع.
وبين أن ذلك يتطلب اتفاقاً موقعاً من قبل الجميع يتضمن أولاً خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف وفقاً للقرار 2216.
وأشار إلى أن الأمر الثاني يتطلب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها، بطريقة تضمن امتثالها للوعود التي قطعتها.
وأكد أن تسلسل الترتيبات الأمنية له أهمية كبيرة للنجاح، مشيرا إلى أنه كان هناك كثير من النقاش في الكويت حول كيفية القيام بذلك».
وأبدى "غريفيث" وفقا للصحيفة، تخوفه من عدم التزام الحوثيين بالعملية السياسية، لكنه أجزم أن قيادة الحوثيين - بما في ذلك عبد الملك الحوثي - أكدوا له الرغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن الأسبوع الماضي، استئناف المشاورات بين الأطراف في السادس من سبتمبر/أيلول القادم في جنيف.
وقال غريفيث: "بعد التشاور مع الأطراف، أعتزم دعوتها إلى جنيف في السادس من سبتمبر لإجراء الجولة الأولى من المشاورات التي ستتيح الفرصة للأطراف، من بين أمور أخرى، لمناقشة إطار عمل المفاوضات، وتدابير بناء الثقة، والخطط المحددة لدفع العملية إلى الأمام."
وأضاف "غريفيث" أن قراره جاء بناء على نصائح تلقاها، منذ توليه منصبه، من كافة الأطراف اليمنية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتفاوض فيها الحوثيون والحكومة المعترف بها دولياً فقد سبقتها مشاورات خلال 2015و2016 في سويسرا ثمَّ الكويت لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق يمكن أن يخفف من الحرب أو يتم التوصل لوقف إطلاق للنار.