شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
عثر مواطنون، الأحد 29 يوليو / تموز 2018م، على جنيهات ذهبية "قديمة"، في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، حسب مسؤول محلي.
وقال مدير مديرية لودر، بمحافظة أبين (جنوب) محمد عبد الله باهرمز، لوكالة الأناضول،" إن مواطنين بمديريته عثروا اليوم، على جنيهات ذهبية من الذهب الخالص بمنطقة المشرقة (15 كيلو متر غربي مركز المديرية المسمى أيضًا لودر).
وأضاف: "قام أحد مواطني القرية بعملية حفر في أرضه الزراعية، ليكتشف كمية كبيرة من القطع الذهبية في جوف الأرض".
وتابع "وعليها صور تعود لفترة الاستعمار البريطاني لليمن الجنوبية، خلال الفترة من (1839- 1967)".
وذكر أن، أعدادًا من مواطني المنطقة تدافعوا إلى المزرعة، ليعثروا على كميات من القطع الذهبية، ثم عرضها وبيعها على أصحاب محلات الذهب في المدينة.
وأشار أن تجار المجوهرات اشتروا تلك القطع الذهبية بسعر "جرام الذهب" المتداول حاليًا، بعد تأكدهم أنها من الذهب الخالص، بينما قيمتها الفعلية ربما تكون أكثر من ذلك بكثير كونها جنيهات أثرية وعليها نقوش قديمة.
ولفت المتحدث إلى توافد الكثير من سكان القرى المجاورة إلى تلك الأرض الزراعية، حيث يقومون بعمليات حفر بدائية على أمل الحصول على المزيد من القطع المعدنية.
وأوضح، أن "لودر"، وهي ثالث أكبر مدن محافظة أبين، سكنها اليهود قديمًا، وتحديدًا خلال فترة الاستعمار البريطاني للمحافظات الجنوبية، واتخذوا من بعض الأماكن مقابر لدفن موتاهم، وممتلكاتهم الثمينة كالذهب وغيره.
وبفعل الحرب المندلعة في اليمن منذ أكثر من 3 أعوام، تتعرّض الكثير من المعالم الأثرية والمخطوطات التاريخية والتحف والمقتنيات اليمنية القديمة، التي يعود تاريخ بعضها لآلاف السنين، إلى عمليات العبث والنبش والنهب والتهريب في ظل غياب الجهات المعنية.