بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد
تونس: قال رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، إن حركته لا ترى مصلحة في الإطاحة بالحكومة، لأن ذلك سيدخل البلاد في فراغ لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، مشيرًا إلى أن ذلك جعلهم يطالبون بتعديل وزاري في حده الأدنى.
جاء ذلك في تصريحات الغنوشي للصحافيين السبت، خلال إشرافه في العاصمة تونس على “الملتقى الوطني لرؤساء البلديات” الذي نظمته “النهضة” الفائزة برئاسة 132 بلدية من جملة 350 نافست عليها في الانتخابات.
وقال الغنوشي “أرجح أن يجري رئيس الحكومة يوسف الشاهد، تغيير وزاري قد يشمل 6 وزارات، ضمن نطاق صلاحياته بالاستشارة مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي”.
وأضاف أنه “من المصلحة العامة منح الثقة لوزير الداخلية المقترح على البرلمان اليوم (هشام الفوراتي) لسد الشغور في هذا المنصب الهام”.
وأردف بالقول إنّ “دعمنا له (وزير الدّاخلية) هو دعم للاستقرار ومحاربة الإرهاب، ودعم للدولة التونسية التي تواجه استحقاقات إنجاح الموسم السياحي والمفاوضات الاجتماعية والمفاوضات مع البنوك الدولية”.
ويعقد البرلمان التونسي في وقت لاحق السبت جلسة عامة للنظر في منح الثقة لوزير الداخلية “الفوراتي”، المعين الثلاثاء الماضي من قبل رئيس الحكومة، خلفا للوزير المقال مطلع يونيو/ حزيران الماضي، لطفي براهم.
وأواخر مايو/ أيار الماضي، أقر الشاهد، بوجود أزمة سياسية تمر بها البلاد، محملًا مسؤوليتها لحافظ السبسي (المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، نجل الرئيس السبسي).
وأعلن حزب “نداء تونس″ (الحاكم)، في بيان له، مايو/ أيار الماضي، أن “الحكومة الحالية تحوّلت إلى عنوان أزمة سياسية، ولم تعد حكومة وحدة وطنية”.
وأدّت الخلافات حول مصير الحكومة إلى انقسامات داخل “نداء تونس″ إلى شقين، أحدهما داعم لحكومة الشاهد ويدعو إلى إجراء تعديل، وشق داعم للمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي ويطالب بتغيير الحكومة.
ويتكون الائتلاف الحاكم في تونس حاليًا من من حزب حركة “نداء تونس″ (ليبرالي)، وحركة “النهضة” (إسلامية)، و”آفاق تونس″ (ليبرالي)، وحزب “المسار” (يساري).