اثارت تصريحات ادلى بها قيادي في قوات مايسمى الحزام الامني(غير نظامية) حفيظة قوات اخرى (غير نظامية) هي قوات طارق صالح وكلاهما تدعمهما الامارات.

 واصدرت قوات طارق صالح بيانا، على خلفية تهديدات اطلقها القيادي في الحزام الامني ابو اليمامة توعد فيها بإخراج نجل صالح، من عدن بـ"جلباب".

وأطلق قائد ألوية الدعم والاسناد في الحزام الأمني، العميد منير ابو اليمامة اليافعي، تصريحات قال فيها، إن "العميد طارق محمد عبدالله صالح أتى إلى عدن بجلباب وسيخرج منها بجلباب".

وانتشر الفيديو القصير لليمامة وهو يتحدث في حفل تخرج دفعة جديدة من قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن قبل يومين.

وأضاف "كما تعلمون طارق عفاش أتى إلى عندنا لابس جلباب وسنخرجه من عندنا في نفس الجلباب إلى بلاده".

وساهمت قوات الحزام الأمني الموالية للقوات الاماراتية، عملية دخول القوات التابعة لطارق صالح، ووفرت لهم امكانيات مختلفة، في وقت كانت ولا تزال تمنع دخول المواطنين من المناطق الشمالية والنازحين.

 وعقب تلك التصريحات، خرجت قوات ما تسمى بـ"حراس الجمهورية"، التابعة لطارق صالح، ببيان عبرت فيه عن استيائها لما أسمتها بـ"التصريحات الجوفاء المسيئة واللا مسؤولة التي اطلقها المدعو منير اليافعي قائد مايسمى اللواء الاول دعم وإسناد في الحزام الامني".

وقال البيان "تطاول فيها على قيادات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وبشكل سافر وكال فيها جملة من الشتائم والتهديدات المباشرة لشخص العميد الركن طارق عفاش وقواته المرابطة في معسكر بير أحمد في عدن".

ووصف البيان تلك التصريحات بـ"المنحطة ؛ الممزوجة بلغة الكراهية والمتضمنة انفاس العنصرية ونكهة الطائفية المقيتة التي طالما عانيناها في السابق ، وقدمنا في سبيل القضاء عليها ، شلالات من الدماء الطاهرة والتي يستحيل علينا غض الطرف عنها ؛ والسماح بعودتها مجددا مهما كلفتنا من أثمان".

وطالب البيان من اسماهم بـ"المعنيين بالإعتذار الفوري لقيادة المقاومة ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح وإنزال العقوبة المناسبة بالمدعو ابو اليمامة اليافعي ؛ وإيقافه عند حده وردعه وأمثاله من المسوخ والمرضى وكبح جماحهم بإقالته من منصبه كإثبات حسن النوايا".

ومن شأن هذه التصريحات ان تتطور الى مواجهة مسلحة وشيكة في عدن بين الطرفين المدعومين من الامارات ولا يخضعان للشرعية التي تبدو في موقف المتفرج.