وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
كشف الشيخ عبدالمجيد الزنداني، حجم الثروات التي يمتلكها اليمن، و”الكنز” الذي دفنه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في صحراء بلاده.
وقال الزنداني، خلال لقاء مع قناة “سهيل”، إن اليمن من أغنى الدول العربية والإسلامية في الثروة البترولية والغازية والمعدنية التي يدخل فيها الذهب والأحجار والكثير من المعادن.
وأضاف أن النظام السابق برئاسة علي عبد الله صالح، دمر ثروات بترولية وغازية في الجوف وتهامة، موضحا: “في الجوف 17 بئر غاز وبترول قامت الحكومة السابقة بالتعاقد مع شركات بترولية لردمها ودفنها، وذلك بعد حفرها وخروج البترول والغاز منها، ثم حدث نفس الشيء في تهامة بجنوب الحديدة في منطقة على الساحل بالقرب من بيت الفقيه عند قبيلة الزرانيق، حيث أمرت الحكومة بردم عدد من الآبار البترولية ودفنها، وعملت عليها الصبات الإسمنتية بحيث يصعب خروج البترول أو الغاز منها بعد ذلك”.
وتابع: “كما أن هناك مناجم للذهب في حجة أسدل عليها الستار، وترسل حمولتها للخارج، ولا يدري بها أحد، وكذلك ذمار نفس الشيء، ولكن لا يدري الناس بها، فنحن لسنا فقراء بل أغنياء”.
وناشد الزنداني الحكومة اليمنية باستخراج تلك الثروات، قائلا: “نريد من رجالات اليمن وقادتها وأصحاب الشأن فيها والقرار الذين يمثلون القوى اليمنية العظيمة أن يقفوا وقفة واحدة، فقد ذهبت الحكومة التي كانت تقوم بمثل هذه الأفعال”، في إشارة إلى سلطة الرئيس اليمني السابق.
كما طالب الداعية اليمني، بتشكيل هيئة عليا للمحافظة على الثروات اليمنية، وضمان الالتفاف الشعبي حولها باعتبارها وكيلة عنه للحفاظ على ثرواته واستخراجها وتطويرها، مشددا على أن “كل ما قاله حقيقي، مع أنه ليس هناك من سيصدقه”، حسب قوله.