آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

معلومات خطيرة وصفقات ما قبل اجتياح صنعاء.. قيادي حوثي يكشف تفاصيل «صفقة» رفضها «علي محسن» وقبلها «هادي» و «صالح» و «اليدومي»

الخميس 24 مايو 2018 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 24658

كشف القيادي السابق في جماعة الحوثي والناطق باسم وفد الجماعة في حوار موفمبيك علي البخيتي عن «عرض من زعيم الحوثيين للجنرال علي محسن الأحمر قبل اجتياح العاصمة صنعاء، رفضه محسن، وفضل القتال».

وفي شهادة له عونها بـ«علي محسن الأحمر وجه الجمهورية الذي رفض وجه السيد... شهادة للتاريخ»، قال البخيتي انه «قبل حوالي أسبوع من اقتحام الحوثيين لمقر الفرقة الأولى مدرع في 21 سبتمبر 2014م أرسل عبدالملك الحوثي محمد البخيتي –عضو المجلس السياسي للحوثيين- للتفاوض مع اللواء علي محسن الأحمر».

وأضاف: «وكانت الصفقة المعروضة من قِبلِنا –كنت لا أزال وقتها عضو في مجلسهم السياسي كذلك- تتلخص في منح «وجه السيد» وهو الأمان لعلي محسن ولأبنائه وممتلكاته ومن يريد من خاصته، ونسيان الماضي تماماً وفتح صفحة جديدة، مقابل أن لا يتصدى للحوثيين عند دخولهم صنعاء وأن يتوقف عن أي أنشطة تعارض حركتهم وتقدمهم العسكري وبالأخص أنه لم يعد وقتها قائداً للفرقة».

وتابع: «ذهب شقيقي وعاد، والتقيت به، وبسؤالي له عن التفاصيل صُدِمت من رد الجنرال علي محسن، الذي كان مختلف تماماً عن ردود كل القيادات السياسية والعسكرية والمشايخ والوجهاء الذين وافقوا على الصفقة المتمثلة في «وجه السيد» وهذا هو الاسم الحركي للتسويات التي عُقدت مع كثيرين وأولهم الرئيس هادي والرئيس السابق صالح ومحمد اليدومي وصادق وحمير الأحمر وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال هنا للحديث عنهم».

وأضاف: «قال لي شقيقي محمد: رفض علي محسن العرض وكان يحدثه وهو مبتسم، بسمة الواثق من خياراته، الحاسم في قراره، والذي لم يفكر لبرهة واحدة في العرض ولم يقبل حتى أن يُمنح فرصة للتفكير وموعد لاحق ليرد».

وخاطب «علي محسن» «محمد البخيتي» موفد الحوثي بالقول: «يا ولدي حاربنا الإمامة لعقود طويلة وسأحاربها حتى آخر نفس في حياتي»، فرد البخيتي: «تعرف يا فندم أن المعركة محسومة ولا أمل لك بالانتصار فيها فالكل ضدك»، فأجابه «محسن»: «لا تهمني النتيجة بقدر همي ألا أخون الجمهورية في آخر أيام حياتي، وإذا هُزمت في هذه المعركة فالحرب جولات كثيرة وهذه ليست آخرها»، بحسب ما رواه علي البخيتي.
وأشار الى ان «الرئيس هادي قبل صفقة «وجه السيد» قبل دخول صنعاء، ونقل له العرض حسن الحمران والعقيد زكريا الشامي في منزله بالستين وشمله هو ووزير دفاعه اللواء محمد ناصر أحمد وابنه جلال وطاقمه ومن يريد من الآخرين».

وأضاف: «ولاحقاً كان أهم من قبل بالصفقة بعد دخول الحوثيين صنعاء بأشهر هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي مُنح كذلك "وجه السيد».

وقال البخيتي ان عرض «وجه السيد» قبله كذلك محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، مشيرا الى ان «عبدالقادر هلال، هو من نقل العرض لمحمد اليدومي ووافق عليها».

وأشار الى ان «اليدومي انخرط في حوار مع الحوثيين في الموفمبيك وخارجه تحت فوهات بنادقهم متحملاً صلفهم وقلة أدبهم على أمل أن تحدث مصالحة بين اليمنيين تحقن دمائهم»، لافتا الى ان «هلال قال له أن الحوثيين نكثوا وعدهم وحاصروا منزل اليدومي أكثر من مرة واقتحموه في احداها وضايقوه بقوة للدرجة التي بكى فيها اليدومي في أحد اللقاءات وهو يشكوا لهلال مما فعله الحوثيون بمنزله».

وبين ان «اليدومي حاول الانحناء للعاصفة على أمل منع حرب أهلية كانت وشيكة في صنعاء وعموم اليمن لو اتخذ حزب الإصلاح قرار المواجهة داخل المدن، بحسب ما نقله لي هلال كتوضيح لموقف اليدومي وانسياب دموعه أثناء الحديث معه بحرقة من نكوث الحوثيين لوعودهم وارعابهم لأسرته وقهره من الحال الذي وصل اليه هو والبلد».

وقال البخيتي ان «علي محسن لم يفر من الحوثيين ليأمن على رأسه أو على أولاده وماله، إنما ليقاتل الإمامة، الخطر الأكبر على اليمن ومنطقة الخليج العربي بعد أن يستعد لجولة جديدة، ولو أراد حماية نفسه وأمواله وأسرته لقبل عرض "وجه السيد" الذي قبله من هو أعلى منه منصباً وأكثر منه مالاً ورجالا».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن