مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
طالب زير الخارجية الأمريكي، «مايك بومبيو»، الإثنين من ايران بوقف دعم المليشيات الحوثية في اليمن , وكل عملاء ايران في المنطقة , متوعدا في ذات الوقت بملاحقة من وصفهم بـ«العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله (اللبناني) في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم».
وحمّل إيران مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة، قائلًا: «إيران تسببت في لجوء أكثر من 6 ملايين سوري، وهروب أجانب إلى أوروبا لشن عمليات إرهابية، وتهديد سيادة العراق، وتزويد الحوثيين بالأسلحة التي أدت إلى تدمير اليمن، وتهديد الملاحة في البحر الأحمر».
وأضاف «بومبيو»مهددا إن إيران «لن تكون أبدا بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط»،
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، «مايك بومبيو»، الإثنين، أن الولايات المتحدة ستمارس ضغطا ماليا غير مسبوق، وعقوبات هي الأكثر شدة في التاريخ ضد طهران، مطالبا القيادة الإيرانية بتغييرات جذرية، شريطة الانفتاح معها.
وحدد «بومبيو»، خلال عرضه الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، 12 شرطًا للتوصل إلى «اتفاق جديد» مع إيران مع مطالب أكثر صرامة حول النووي، ووضح حد للصواريخ الباليستية والتدخل الإيراني في النزاعات الشرق أوسطية، مقابل رفع العقوبات في نهاية المطاف، بحسب «أ ف ب».
وطالب وزير الخارجية الأمريكي، إيران، بإطلاق سراح كل المواطنين الأمريكيين ومواطني حلفائنا، كما طالبها بوقف دعم الإرهاب و«حزب الله» اللبناني، والحوثيين في اليمن».
وشدد «بومبيو» على أن واشنطن سوف تحد من قدرة إيران في مجال الفضاء الافتراضي وسوف تتعقب كل المنظمات المؤيدة لإيران، محملا إياها مسؤولية إراقة الدماء في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: «إيران أنفقت الكثير من الأموال لزعزعة الاستقرار، وإراقة الدماء في منطقة الشرق الأوسط»، متابعًا: «الاتفاق النووي الإيراني لم ولن يعيد الاستقرار إلى المنطقة، بل كان بداية لغزوها للشرق الأوسط».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، على دعم بلاده للشعب الإيراني، قائلًا: «الولايات المتحدة تؤمن جيدًا بأنكم تستحقون الأفضل من هذا النظام».
وتابع: «روحانى وظريف مسؤولان عن المعاناة الاقتصادية للشعب الإيراني.. النظام الإيرانى يحاول الوصول للبحر المتوسط».
وشدد وزير الخارجية الأمريكى، على أن العقوبات على إيران لها تبعات اقتصادية علينا وعلى بعض أصدقائنا، مشدداً على أنها تنتهى بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها.
وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد أعلن يوم الثلاثاء 8 مايو/آيار الجاري عن قراره عدم تمديد الالتزام برفع العقوبات عن إيران في إطار الاتفاق حول برنامجها النووي الذي تم التوصل إليه في يوليو/تموز عام 2015، وسط رفض أوروبي وروسي للخطوة الأمريكية.