القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
علق الكاتب التركيّ ورئيس تحرير صحيفة يني شفق، إبراهيم قراغول، على تصريحات واشنطن حول نيتها تشكيل قوة عربية شماليّ سورية، بمشاركة قوات من التحالف الإسلامي وبمساهمة مالية من دول الخليج.
وقال قراغول في مقاله اليوم الأربعاء نشر في صحيفة يني شفق إنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ستشكل “قوة عربية” قبل أن تتجه تركيا نحو تلك المنطقة، فهؤلاء يرغبون في وضع الدول العربية هذه المرّة مكان تنظيمات مثل (بي كا كا – وب ي د وداعش)”.
وتابع قراغول معتبرًا أنها حركة تسعى لإشعال فتيل “الحرب التركية-العربية”، كما أنّها “واحدة من المخططات الخطيرة الهادفة لتقسيم المنطقة بأسرها، إلى مسلمين عرب ومسلمين غير عرب؛ إذ يحمل في طياته أمارات انقسام عميق وتحزب جديد في المنطقة”.
واعتبر قراغول أن “القوى الغربية أطلقت موجة غريبة من القومية العربية عبر محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد”. واصفًا اياه بـ “المشروع الإنجليزي الذي يتمّ تنفيذه بيد أمريكية لصالح إسرائيل”.
وأردف قراغول “كانوا يقولون لهم؛ إنّ إيران تمثل تهديدًا لكم، والآن يقولون؛ تركيا هي التهديد ويجب إيقافها، ويشددون على تاريخها العثمانيّ”.
وختم قراغول مقاله مخاطبا ولي العهد السعودي ابن سلمان، والإماراتيّ ابن زايد، قائلًا: “يا ابن سلمان وابن زايد؛ إنكما ضمن لعبة قذرة للغاية، لقد فطن الجميع إلى أنّ أعداءنا سيدمرون المنطقة بأيديكما، ستُعلنان كعدوّين للمنطقة. لو كنتما تريدان السلام وسترسلان جنودكما، أرسلوها إذن إلى قطاع غزة، أو إلى الضفة الغربية، دافعوا عن فلسطين وشعبها، هل أنتم قادرون على ذلك؟
افعلوا ما يحلو لكم، لكن إياكم أن تأتوا إلى ذلك الحزام الإرهابيّ، إياكم أن تقفوا أمام تركيا، إياكم أن تصبحوا زعماء لبي كا كا/ب ي د، إياكم أن تعتقدوا أنكم ستقدرون على مواجهة تركيا عسكريًّا بفضل شركات الجنود المرتزقة الأمريكيين أو هذا القطيع من القتلة”.