آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الحوثيون يلاحقون صور صالح

الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2018 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3328

أقدمت جماعة الحوثي الانقلابية على إزالة صور الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح والمعلقة في مقرات حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء وفي بقية المحافظات التي تسيطر عليها، كما أمرت بإزالة صوره من الصحيفة الناطقة باسم الحزب (الميثاق)، بعد أن كانت سمحت بإعادة إصدارها تحت إشرافها وبما ينسجم مع الخطاب الإعلامي الذي تتبناه الميليشيات.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الميليشيات الحوثية أمرت بإنزال صور صالح المعلقة داخل مباني الحزب ومقراته بما فيها مقر «اللجنة الدائمة» (المكتب التنفيذي)، وذلك في سياق مساعيها الرامية إلى طمس آثار الرئيس السابق وتشويه صورته، والاستيلاء على تركته السياسية والمالية والحزبية.
وذكرت المصادر أن الجماعة أمرت قيادات الحزب الموجودين في صنعاء بإزالة صورة صالح من واجهة صحيفة «الميثاق» الأسبوعية المتحدثة باسم الحزب، التي كانت الجماعة أوعزت بتغيير طاقمها السابق وتعيين طاقم خاضع لتنفيذ سياستها الإعلامية.

وشوهد العدد الجديد الصادر من الصحيفة الحزبية الاثنين الماضي، خاليا من صورة صالح، وهو ما أثار غضب الناشطين الموالين له الذين وجهوا الاتهام في منشورات تابعتها «الشرق الأوسط» على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المسؤول الإعلامي للحزب طارق الشامي، بالوقوف وراء إزالة الصورة، إلى جانب اتهامه بأنه كان مدسوسا على الحزب وزعيمه صالح من قبل الحوثيين.

واتهم القيادي والناشط في الحزب كامل الخوداني، طارق الشامي بـ«خيانة صالح»، وأشار إلى أنهم حذروا الرئيس السابق قبل مقتله من تبعية الشامي للحوثيين، ومن تعمده إضعاف إعلام الحزب، إلا أنه كان يرد عليهم بأن يكفوا عن تخوين بعضهم بعضا، والتأكيد على أن الشامي يبذل جهده في عمله الإعلامي، بحسب ما ورد في منشور للخوداني على «فيسبوك».

وكانت الجماعة الانقلابية، أحالت هذا الأسبوع صالح - رغم مقتله - وأقاربه إلى النيابة، تمهيدا لمحاكمتهم بتهمة «الخيانة العظمى»، في سياق المساعي ذاتها الهادفة إلى تجريمه وتسويغ تصفيته، والتنكيل بأنصاره، بعد قمع انتفاضته في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وكان شبح صالح دفع الجماعة بعد قتله إلى تغيير اسم مسجده، من جامع الصالح إلى جامع الشعب، وكذلك فعلت مع جمعيته الخيرية التي بدلت اسمها من جمعية الصالح إلى جمعية الشعب، كما دفعها إلى السطو على مقتنيات متحفه الخاص الملحق بالجامع الواقع في منطقة السبعين. كما قامت الجماعة الانقلابية بإزالة زي صالح العسكري وأغراضه الأخرى المعروضة في المتحف الحربي الواقع في ميدان التحرير وسط صنعاء، وأحلت مكانها ثيابا لمؤسسها ولعدد من قادتها القتلى، إضافة إلى مصادرة أمواله ومنازله والحجز على حسابات أقاربه في المصارف المحلية.

وترفض ميليشيات الحوثي حتى الآن الكشف عن مصير جثمان صالح، فضلا عن تسليمه إلى قيادات حزبه لدفنه في جنازة شعبية، رغم المطالبات المستمرة بهذا الشأن، وهو الأمر الذي يعكس هلع الميليشيات من الرمزية التي يمكن أن تتخلق في أذهان أتباعه حال معرفة مكان قبره وتحويله إلى مزار شعبي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن