قال وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني: إن شباب ثورة 11فبراير ماضون بعزيمة وإصرار في ذات الدرب الذي عاهدوا شعبهم عليه، مهما كانت التضحيات، ومهما تعاظمت الصعوبات والتحديات، حتى تحقيق كامل أهداف ثورة فبراير المجيدة، وتحقيق التغيير المنشود".

وأضاف "إن الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م، حافظت على الوطن من المشاريع التآمرية التي سعت لاستعباد المواطن والنيل من الهوية الوطنية، ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر" .

وأكد في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م مستمرة بالأدوات الملائمة لكل مرحلة.

كما أكد ان شباب الثورة والشعب اليمني والقيادة السياسية عازمون على استكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية وصولاً إلى بناء اليمن الاتحادي الجديد الآمن والمستقر.

وأكد كذلك أن كل محاولات الفوضى التي تمارسها القوى الظلامية وأبرزها انقلاب 21 سبتمبر 2014م تبوء بالفشل، وقد اصطدمت بإرادة شعبية صلبة لفظت الظلم والاستبداد والفساد في 11 فبراير، وتلفظ مخلفات الرجعية والكهنوت بالتصدي للانقلاب وقواه الارهابية المتخلفة.

ولفت الى أن ثورة فبراير لم تكن ثورة سياسية فحسب، بل ثورة قيم وتنمية حضارية، ثورة وعي وفكر، ثورة بناء وتطوير، ثورة تصالح وتسامح، ثورة مستقبل مشرق ومستقر ومزدهر.

وأعتبر ان الإرادة الشعبية هي الضامن الرئيسي لانتصار المشروع الوطني الذي تمثل في مخرجات الحوار الوطني الذي توافقت عليها كافة مكونات وفئات الشعب.