الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أكثر من 47 ألف شخص اضطروا للنزوح إلى عدن، وعدد آخر من المحافظات الجنوبية في اليمن، جراء المعارك التي شهدتها محافظتا تعز والحديدة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجريك، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، أبلغ المنظمة الدولية بأن الوضع في عدن يتسم بالهدوء، حيث تعمل المدارس والموانئ والمطارات بشكل طبيعي.
وأشار أنه “رغم تدفق واردات الغذاء والوقود والطبية مرة أخرى من خلال جميع الموانئ، لكن الحصار في الأسابيع التي سبقت 20 ديسمبر/كانون الأول 2017 كان له تأثير شديد على الأسر والمؤسسات اليمنية”.
وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أعلن التحالف العربي (بقيادة السعودية)، إغلاق جميع المنافذ من وإلى اليمن، وذلك بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا نحو مطار الرياض، قبل ذلك بيومين.
وأشار المتحدث إلى أن “أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الحصار بنسبة 47 في المئة فوق المتوسط، مقارنة بما كانت عليه قبل تصاعد النزاع في مارس/آذار 2015″.
ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.