آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

ماذا تعرف عن سجن الموت في إيران

الإثنين 15 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3576

 

يصف الإيرانيون سجن رجائي شهر بـ "السجن سيئ الصيت" حيث شهد إعدام العديد من النشطاء الإيرانيين.

وقال عنه السجين الإيراني الشهير بهمن أمويي: إن "من يذهب إليه يحذف من عداد الأحياء".

وقد عاد اسم السجن إلى الواجهة في التظاهرات الأخيرة بسبب ما أفيد عن تعذيب وانتهاكات طالت عدداً من الموقوفين.

ويقع "رجائي شهر" في مدينة كرج، شمال غرب العاصمة طهران. ويُسمى سجن جوهردشت، أو سجن الكرج، أو رجائي شهر.

وبني عام 1981 وكان يستخدم آنذاك لسجن أولئك الذين كانوا قد صمدوا أكثر من عام تحت التعذيب والتحقيق في سجن إيفين.

كما كان يستخدم لإرعاب "نزلاء" سجن قزل حصار وباقي السجون، حيث يرسلون لزنزانات رجائي شهر الذي كان يعرف آنذاك بسجن غوهردشت.

وكسب السجن سمعته السيئة بعد الإعدامات السياسية للسجناء الإيرانيين سنة 1988 والتي راح ضحيتها آلاف الإيرانيين، وأعدم عدد كبير منهم في سجن غوهردشت، لكنه اشتهر على الصعيد العالمي بعد أن أعدمت إيران 21 مواطناً من أهل السنة في 2 أغسطس 2016 والذي وصفتها حينها سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش على أنها "وصمة عار في سجلها الحقوقي".

ففي أغسطس 2016، أعدمت سلطات السجن 21 سجينا كرديا على الأقل كانوا محتجزين. ولم تكتف بذلك، بل وزعت ثياب ومقتنيات المعدومين على السجناء الجنائيين، وفق ما ذكرت وكالة "هرانا" الحقوقية المعارضة. ووصفت إدارة السجن مقتنيات المعدومين بأنها "غنائم حرب".

وفي أكتوبر 2016 بعث سجناء سياسيون إيرانيون رسالة إلى مقررة الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان في إيران عاصمة جهانكير"، أكدوا فيها أنهم يتعرضون للموت البطيء.

وقالوا في رسالتهم إنهم لا يحصلون على الطعام الكافي، ويتعرضون للتجويع، مذكرين بأن "محسن دكمه جي" و"شاهرخ زماني" و"علي رضا كرمي خير آبادي" و"منصور رادبور" و"افشين اسانلو" و"مهدي زالية" توفوا بسبب سوء المعاملة والإهمال واللامبالاة في ظروفهم الصحية.

وتتنوع الانتهاكات في سجن الكرج بين التعذيب الشديد والانتهاكات الجنسية وحتى الحرمان من الرعاية الصحية بحسب ما أفاد مراراً العديد من المعارضين الإيرانيين.

كما أفيد عن إجبار السجناء على اغتصاب موقوفين آخرين في السجن أيضاً.

إلى ذلك، أصدر مركز حقوق الإنسان الإيراني، في نوفمبر 2017، تقريراً ذكر فيه أن سجن رجائي شهر يشهد ما بين 10 إلى 16 حالة إعدام يومياً.

ولفت التقرير إلى أن الانتهاكات مستمرة في العنبر رقم 10 بسجن 'جوهر دشت'، وهو عنبر يضم المعتقلين السياسيين، كما لفت إلى أن حرمانهم من الاتصال بعائلاتهم أو متابعة الأخبار والصحف والخدمات الصحية مستمر أيضاً.