ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
حذرت مؤسسة شاتام هاوس للدراسات في لندن امس من ان التجارة العالمية تواجه تهديدا خطيرا بالقرصنة قبالة السواحد الصومالية، اذا تم تغيير الطرق البحرية ولم تمنع المجموعة الدولية القراصنة من التحالف مع الارهابيين.
وذكر المكتب البحري الدولي للمؤسسة ان قراصنة صوماليين هاجموا حوالي ستين سفينة في خليج عدن والمحيط الهندي منذ يناير 2008.
واضاف التقرير «اذا اصبحت كلفة التأمين باهظة واصبح التهديد كبيرا جدا، فان شركات الملاحة يمكن ان تتجنب خليج عدن وتسلك الطريق الاطول عبر اوروبا واميركا الشمالية ورأس الرجاء الصالح» (جنوب افريقيا).
واشار التقرير الى ان «ايام الملاحة هذه واستهلاك المحروقات الاضافية ستزيد كثيرا من كلفة نقل البضائع»، فيما تمارس اسعار النفط ضغوطا قوية على التجارة العالمية.
وكشف التقرير ان «السيناريو الكارثي الآخر هو امكان ان يصبح القراصنة عملاء للارهاب الدولي». واوضحت مؤسسة شاتام هاوس ان الفديات التي حصل عليها القراصنة تستخدم على الارجح لتأجيج الحرب الاهلية ومخصصة «للشباب» اي المتمردين الاسلاميين المتطرفين الذين يخوضون حربا شرسة منذ 2007 ضد الحكومة الصومالية.
وجاء في التقرير «يتراوح اجمالي الفدى التي دفعت عام 2008 ربما بين 18 و30 مليون دولار. ان ارتفاع قيمة الفدى التي يطلبها القراصنة يجعل هذا العام الاكثر ربحا بالنسبة لهم على الاطلاق».
واستولى القراصنة في احدث عمليات الخطف على سفينة اوكرانية تحمل 33 دبابة وطالبوا بفدية قيمتها 30 مليون دولار.
واقترح شاتام هاوس انشاء شرطة بحرية يسمح لها بالتحرك وتديرها الاسرة الدولية لانهاء هذه الظاهرة، موضحا ان هذه القوة «يمكن ان تقودها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، وان تمول من صناديق خارجية».