المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
بدأت الشرطة والأمن اليمني حملة ملاحقات واسعة النطاق تستهدف القبض على 70 عنصرا من أعضاء القاعدة على ضوء معلومات تحدثت عن الأشتباه بصلتهم بالهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الأميركية بصنعاء الأربعاءوأودى بحياة 17 شخصا بينهم منفذو الهجوم الستة وجرح 32 آخرين .
وشكلت السلطات اليمنية فريق تحري وملاحقة ضم عناصر من جهاز الأمن القومي والأمن السياسي (المخابرات ) والقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي للتحقيق والبحث عن العناصر التي يعتقد أنها متورطة في التخطيط للهجوم على ال سفارة فيما وصول فريق تحقيق امريكي ضم خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي ) و( سي أي أيه ) للمشاركة في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم .
من جانبه أكد الرئيس اليمنى على عبدالله صالح عزم بلاده مطاردة وملاحقة العناصر الارهابية اينما حلوا موضحا ان المستهدف الاول بالارهاب هو الوطن ومصالحه التنموية والاقتصادية. وقال الرئيس صالح اثناء حضوره ندوة ثقافية بجامعة الحديدة ان الاعمال الارهابية ليست ضد النظام السياسى بل هى ضد كل ابناء الوطن والاستقرار والتنمية والعقيدة الاسلامية التى هى براء من هؤلاء المتطرفين مؤكدا ان تزييف وعي الناس وتشويش افكارهم نوع من الهدم والتخريب الذى يتنافى مع ما حث علية الدين الاسلامى الحنيف.
يشار الى ان مسئولية الفريق الامني اسندت الى نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي وقال دبلوماسي في السفارة البريطانية: ان «سفارة بلاده» في صنعاء ستغلق اليوم وغدا وهما يوما عمل في اليمن بسبب التهديدات الراهنة. وكانت هذه الهجمات هي أكبر عملية في اليمن منذ الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في عام 2000 والناقلة الفرنسية ليمبورج في عام 2002 .
وكان المهاجمون متخفين في زي عسكري واستخدموا سيارات مماثلة للتي تستخدمها قوات الأمن في محاولة لدخول مبنى السفارة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: ان التفجيرات تحمل كل بصمات هجمات القاعدة لكن الولايات المتحدة لم تتوصل بعد للجهة التي يوجه الاتهام اليها. وانضمت الحكومة اليمنية الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن أمريكية في عام 2001.
وسجن اليمن عشرات المتشددين فيما يتعلق بتفجير اهداف غربية واشتباكات لكن مازال ينظر لليمن في الغرب على انه ملاذ آمن للمتشددين.