تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
ابتدعت مليشيات الحوثي "حيلة" مبتكرة، لسحب ضباط وجنود الحرس الجمهوري المنحل، والموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله #صالح ، من العاصمة #صنعاء ، في إطار خطواتها التدريجية والمستمرة منذ تفاقم الخلافات في 24أغسطس/آب الماضي، مع شريكها الأساسي في الانقلاب لتنفيذ ضربتها القاضية والأخيرة.
ونقلت قناة العربية عن مصادر في الحرس الجمهوري المنحل، أن #مليشيات_الحوثي التي تسيطر على وزارة الدفاع في صنعاء، أبلغت مجموعة كبيرة من الضباط والجنود الموالين للمخلوع، الخميس، أنها ستسلم مرتباتهم المتوقفة منذ حوالي عام، وأن عليهم الذهاب إلى محافظة #ذمار (120 كم جنوب صنعاء)، لاستلامها.
وأوضحت المصادر، أن "خدعة الحوثيين" الكاذبة، دفعت بالفعل بعدد منهم للسفر إلى ذمار حيث المكان الذي تم تحديده لاستلام مرتباتهم، وعقب وصولهم، احتجزتهم مليشيات الحوثي في أحد المعسكرات بذمار وجردتهم من هواتفهم وهوياتهم الشخصية.
ونقل موقع "العاصمة أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصدر خاص، أن الضباط لم يحصلوا على رواتبهم "بحسب الخدعة الحوثية" وإنما استدرجتهم المليشيات لإبعادهم عن صنعاء، تحسبا لإعاقة أي تحرك عسكري محتمل للمخلوع ضدهم.
ولم يتسن التحقق من عدد الضباط والجنود الموالين للمخلوع الذين أجبرتهم مليشيات الحوثي على الخروج من صنعاء إلى ذمار، بخدعة استلام المرتبات، واحتجازهم هناك.
يذكر أنه رغم التهدئة الظاهرية بين حليفي الانقلاب في #اليمن عقب تصاعد التوترات بينهما إلى مستويات غير مسبوقة، إلا أن مراقبين يصفون ذلك بـ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، حيث يتحين كل طرف الفرصة ويستعد لها للتخلص من الآخر.